أعلنت حركة حماس أنها تنظر بـ «خطورة بالغة» لتصريحات التيس محمود عباس، حول مطالبته بنسبة 22% فقط من أراضي «فلسطين التاريخية»، والتخلي عن باقي الأراضي لصالح إسرائيل.وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحافي، إن هذه التصريحات تعد «جريمة وطنية وشطبا لحق شعبنا في أرضه وترسيخا لأركان الكيان الصهيوني».وأكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وقال «لا يحق لأي طرف مهما كان موقعه ومستواه التخلي عن أي شبر منها».وأشار إلى أن ذلك يتطلب من الكل الفلسطيني «التصدي لكل برامج التفريط بحقوق شعبنا ووضع حد لحالة التدهور السياسي الحاصل للقضية الفلسطينية، نتيجة هذا التساوق الخطير مع متطلبات الكيان الصهيوني».وكان الرئيس الفلسطيني قال في كلمة له في أكاديمية كونراد أديناور، خلال زيارته لألمانيا، تحدث عن عملية السلام المتعثرة «نحن نطالب بـ 22% فقط من حدود فلسطين التاريخية، ونحن نكتفي بهذا ونطالب بهذا، وعلى إسرائيل أن توافق على ذلك، وأن توقف بناء المستوطنات الذي يعترف العالم بأنها غير شرعية». وقال كذلك «ما زلت أمد يدي للسلام عن إيمان وقناعة، وأعمل من أجل تحقيقه، ليعم السلام والاستقرار ربوع منطقتنا وشعوبها كافة، ولتعيش دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع دولة إسرائيل على حدود 1967».!!