توفيت المصابة بجريمة إطلاق النار التي حصلت صباح يوم الأحد الماضي، سهام الزبارقة 32, عاما، اليوم الثلاثاء، متأثرة بجراحها في مستشفى صرفند .والضحية هي ناشطة نسوية معروفة تعرضت لعيارات نارية أطلقها مجرم ملثم من مسدس مزود بكاتم صوت في منزلها، ولم تفلح صرخات شقيق المصابة لثني المجرم من أن يطلق النار، فقد صوّب سلاحه نحوه وقام بتهديده، فأطلق المجرم النار على الشابة ثم هرب من المنزل.وبحسب الإحصائيات المتوفرة، فإنه منذ العام 2011 قُتل في مدينتي اللد والرملة 9 نساء عربيات، بعضهن سقطن ضحايا العنف داخل العائلة، فيما فشلت الشرطة في أداء مهامها وكبح جماح العنف، وبقي المجرمون أحرارا طلقاء، وقدمت ثلاث لوائح اتهام فقط في هذه الجرائم.وفرضت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، الأحد، أمر حظر النشر بكل ما يتعلق بمجرى التحقيق وهوية المشتبهين جريمة القتل.وقال المحامي عبد الكريم الزبارقة وهو من اقارب القتيلة بعد جريمة اطلاق النار للصحيفة "إن العائلة في صدمة شديدة لما جرى، وغير قادرة على تفسير ما حدث"، وفرضت الشرطة الاسرائيلية تعتيما على تفاصيل التحقيق الذي باشرت به فور اطلاق النار.ويشار إلى أنه في السنوات الست الأخيرة قُتلت تسع نساء في مدينتي اللد والرملة، بعضهن سقطن ضحايا العنف داخل العائلة. وقد تم تقديم ثلاث لوائح اتهام بحق متهمين بالقتل من بين القضايا التسع، فيما لا تزال ملفات ست نساء مفتوحة.وتزداد في الآونة الأخيرة وتيرة العنف ضد عدد من النساء والفتيات، وسط صمت المجتمع الذي لا يأبه لتعرض النساء إلى اعتداءات وتهديدات ومحاولات قتل وجرائم بشعة يرتكبها منحطون وانذال من اشباه الرجال!!