أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47739
قوات الاحتلال تضيق الخناق على الضفة وتنصب حواجز عسكرية جديدة وتغلق مداخل البلدات وتقرر الاستيلاء على أراض !
12.02.2020

ضمن الخطط العسكرية الإسرائيلية الرامية لوقف تصاعد الهبة الجماهيرية الغاضبة الرافضة لـ”صفقة القرن”، واصلت قوات الاحتلال إقامة الحواجز العسكرية الجديدة، وإغلاق مداخل العديد من البلدات، كما نفذت حملات اعتقال طالت عددا من الشبان.واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا خلال مروره على حاجز عسكري نصبته عند مدخل بلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين شمال الضفة، كما اعتقلت شاباً آخر خلال مروره على حاجز الجلمة شمال جنين.واحتجزت كذلك قوات الاحتلال أربعة شبان من بلدة كفر راعي على حاجز دوتان العسكري القريب من بلدة يعبد جنوب جنين، لعدة لساعات، قبل أن تفرج عنهم.كذلك اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، مواطنا من بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة، بعد اقتحام عدد من منازل المواطنين، وتفتيشها وتعمد تخريب محتوياتها.كما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من مدينة رام الله وسط الضفة، أحدهم طفل، وهم هيثم صقر زايد (19 عاما)، وشقيقه محمد (16 عاما) من منزلهما في حي الطيرة، كما داهمت منزل المواطن فخر زيد أبو شعر (51 عاما) من بيتونيا وعبثت بمحتوياته، واقتحمت منجرته وصادرت مركبته الخاصة.في السياق، شدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية التعسفية عند قرى وبلدات غرب رام الله، وذكرت مصادر محلية أن تلك القوات أغلقت طريق وادي الدلب، قرب بلدات دير ابزيع وكفر نعمة شمال رام الله.كما قامت تلك القوات بنصب حاجز عند بوابة النبي صالح، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، أعاقت حركة آلاف المواطنين القادمين من شمال وغرب رام الله ومحافظتي سلفيت وقلقيلية.وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا بوابتين حديديتين منصوبتين على مداخل قرية النبي صالح غرب رام الله، وأغلقوا بوابة بلدة عابود، كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي “الرئيسي” لقرية دير نظام غرب رام الله، حيث وضعت مكعبات إسمنتية إضافة إلى البوابة الحديدية المنصوبة على المدخل والمغلقة منذ عدة أيام.وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حاجز “الكونتينر” العسكري، شرق بيت لحم، وذكر مصدر أمني أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز المذكور أمام مركبات المواطنين بشكل مفاجئ، وشرعت بالتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.وتقيم قوات الاحتلال حاجز “الكونتينر” العسكري قرب بلدة السواحرة الشرقية جنوب الضفّة، وتحديدا على بداية طريق وادي النار شمالاً، وهو الرابط الوحيد بين شمال الضفة وجنوبها.وخلال الأيام القليلة الماضية، قامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل العديد من البلدات الفلسطينية بالبوابات الحديدية، كما نصبت العديد من الحواجز العسكرية المفاجئة، مما تسبب في ازدحامات مرورية خانقة، وسلوك المواطنين طرقا ترابية وطويلة في تحركاتهم من وإلى بلداتهم.ويأتي ذلك في ظل تنامي حالة الغضب الشعبي الفلسطيني، الرافض لـ”صفقة القرن” الأمريكية، والتي تخللها خروج تظاهرات ومواجهات شعبية عند العديد من نقاط التماس.ضمن مساعيها الرامية لوقف تنامي الغضب الشعبي ضد “صفقة القرن”وضمن الحملة العسكرية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، اثنين من المواطنين من مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة، كما طالت الاعتقالات الفتى بهاء جوابرة، والشاب لؤي جوابرة، عقب دهم منزلي ذويهما.كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال الخليل، واقتحمت محيط منزل الأسير محمود العطاونة المهدد بتنفيذ أمر الهدم.من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المنطقة الصناعية في قرية عناتا شمال شرق المدينة، وقامت بتفتيش أرض تعود ملكيتها لأحد المواطنين.كما قامت شرطة الاحتلال الخاصة بتأمين عملية اقتحام جديدة لعشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، حيث دخل هؤلاء من “باب المغاربة”، وكالعادة أجروا جولات استفزازية حتى خروجهم من “باب السلسلة”.وتعمدت قوات الاحتلال الموجودة على بوابات الأقصى تعطيل حركة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، خلال فترة الاقتحامات.وضمن سياسة التوسع الاستيطاني، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بالاستيلاء على عشرات الدونمات الزراعية غرب مدينة بيت لحم.وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال أخطرت بالاستيلاء على أراض زراعية في مناطق (عين الهوية، وواد الحمرة، والحسينات) من أراضي حوسان، والتي تقع جميعها بمحاذاة مستوطنة “سور هداسا”، لصالح إنشاء منطقة صناعية ووحدات استيطانية.ويأتي ذلك استمرارا لسياسة عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا، وطالت العديد من أراضي المواطنين شمال ووسط وجنوب الضفة، بهدف توسيع المستوطنات، التي تريد سلطات الاحتلال ضمها في المرحلة القادمة.!!

1