أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال لم تستجب لمطلب الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 71 يوما، بالإفراج عنه، وإنهاء اعتقاله الإداري.وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن إدارة سجون الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير الأخرس، وتتمسك بقرار محكمة الاحتلال العليا القاضي بتجميد الاعتقال الإداري بحقه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس، وتمسك بحقه بالإفراج عنه.وحذر عبد ربه من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، الذي خسر أكثر من 20 كيلوغراما من وزنه، ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع، وتشنجات عصبية، وحالات متكررة من فقدان الوعي.وطالب بضرورة مواصلة الجهود على الصعيدين الوطني والدولي للإفراج عن الأسير الأخرس، وأكثر من 360 أسيرا إداريا في سجون الاحتلال.والأسير الأخرس البالغ من العمر 49 عاما، متزوج وأب لستة أبناء، اعتقل للمرة الأولى عام 1989 وحكم بالسجن 9 أشهر، والثانية عام 2004 وأمضى عامين، والثالثة عام 2009 حيث اعتقل إداريا لـ 16 شهرا.كما اعتقله الاحتلال عام 2018، وأمضى 11 شهرا في السجون، ثم أعيد اعتقاله في يوليو/ تموز الماضي، ليبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري.وكانت زوجته قد أكدت في وقت سابق أن وضعه في غاية الخطورة، لافتة إلى أنه يعاني من فقدان الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك، ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحيانا لا يميز الذي يقف أمامه.جدير بالذكر أن الأسرى يلجأون لخوض “معارك الأمعاء الخاوية” بالإضراب المفتوح عن الطعام، رغم أنهم يتعرضون خلال فترة الإضراب التي امتدت مع بعضهم لأكثر من أربعة أشهر متتالية، إلى ضعف وهزال ومرض شديد يهدد حياتهم بخطر الموت، طلبا لنيل حريتهم أو تحسين ظروف اعتقالهم، ونجح الأسرى في مرات سابقة بإرغام الاحتلال على تلبية مطالبهم.
الاحتلال يرفض الاستجابة لمطلب الأسير الأخرس المضرب عن الطعام منذ 71 يوما!!
06.10.2020