أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47737
الضفة تقف على قدميها دعما ومساندة للأسرى في السجون الإسرائيلية!!
21.09.2021

وقفت محافظات الضفة الغربية على قدميها تضامنا ودعما ومساندة للأسرى الفلسطينيين في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي. وشارك مئات المواطنين في وقفات الإسناد للأسرى الفلسطينيين في سجون في كل من رام الله ونابلس وجنين والخليل وطوباس وقلقيلية، وخاصة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم وأعيد اعتقالهم وكذلك الأسرى الستة المضربين عن الطعام.وتعيش قضية الأسرى، هذه الأيام، زخما استثنائيا وصلت ذروته مع اعتقال قوات الاحتلال أول أمس في مدينة جنين الأسيرين المتبقين من عملية «نفق جلبوع».ففي اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي اعتبر رئيس الوزراء محمد اشتيه الأسرى ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية، وقد أعاد انتزاع ستة منهم حريتهم من سجن «جلبوع» فتح ملف الأسرى من جديد.وشدد على أن الحكومة تتابع هذا الملف بكل جدية، وبشكل يومي، وهناك هيئة مختصة تتابع كل التفاصيل، ومعها فريق من المحامين الأكفاء. وأضاف: «من حق كل أسير أن ينشد الحرية، ونتابع مع الهيئات الدولية قضايا الأسرى، ونحن معهم على العهد».وشدد اشتيه على ضرورة إنهاء هذا الملف، والإفراج أولا عن الدفعة الرابعة التي لم تلتزم بها إسرائيل، والإفراج عن المرضى والنساء والأطفال منهم، وإنهاء موضوع الاعتقال الإداري مرة واحدة وبلا رجعة.وفي مدينة رام الله طالب مشاركون في الوقفة الأسبوعية، التي نظمتها المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، والقوى الوطنية، بالتعاون مع لجان المرأة للعمل الاجتماعي، بضرورة العمل والسعي الحثيث لتفعيل كافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى، والوقوف بجدية أمام قضيتهم، خاصة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع».ودعا المشاركون، خلال الوقفة الأسبوعية التي نظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، إلى مساندة الأسرى المرضى، والمضربين عن الطعام، والوقوف إلى جانبهم وتوسيع دائرة التضامن والحراك الشعبي.وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح» ماجد الفتياني، «إن الأسرى يعانون أصنافا من البطش، والعنصرية، والظلم، والاضطهاد من إدارة السجون، مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات الدولية، خاصة المتعلقة بالأسرى».وقال الفتياني، إن القيادة الفلسطينية تضغط باتجاه توفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التي تعنى بالأسرى، بتحمل مسؤولياتهم والتدخل الفعال لحمايتهم، وإلزام إسرائيل بالقوانين والمواثيق الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.ودعت عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» دلال سلامة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى «أخذ دورها في حماية أسرانا» مؤكدة أن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم أعادوا تسليط الضوء على قضيتهم، وحقهم في الحرية.ولفتت الى أن هذا الأمر يضع العالم أمام تحدٍ جديد للوقوف بجدية أمام قضية الأسرى، كما «يضعنا أمام مسؤولية الاستمرار في هذه الفعاليات نصرة لأسرانا في كل لحظة، فقضية الأسرى هي قضية مركزية، وهي عمل مستمر سواء في الإطارين الرسمي أو الشعبي».و أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أننا سنبقى على العهد دائما بالوقوف إسنادا للأسرى، لإحقاق الحق والإفراج عنهم، موجهة التحية للأسرى الصامدين خلف القضبان رغم التنكيل الذي يتعرضون له.وأوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، «أن اعتقال الأسرى الستة لن يزيدهم إلا شموخا، وأنهم قد سجلوا تاريخا جديدا لشعبنا الفلسطيني، وللحركة الأسيرة، واستطاعوا أن يكسروا هيبة ومنظومة الاحتلال». وأضاف: «نقف اليوم لنعلي الصوت عاليا ولنتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، والمرضى، خاصة الأسيرة إسراء الجعابيص التي تعاني ظروفا صحية صعبة».ووجّه منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، التحية للأسرى داخل سجون الاحتلال، الذين كما قال لن يخضعوا ولن يركعوا ولن تُكسر إرادتهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها مؤكدا أن الأسرى الستة أعادوا قضيتهم للواجهة من جديد على مستوى الرأي العام الدولي والإقليمي، واليوم باتت قضيتهم تتصدر العناوين. وطالب بالإبقاء على هذه القضية بشكل مستمر ومتواصل، وبضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها.وقال راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله الأب عبد الله يوليو، «ننحني إجلالا وإكبارا أمام أسرانا في سجون الاحتلال».وقالت عضو اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ختام الديك، «ننظر بخطورة الى ما يواجهه الأسرى من عمليات بطش وتنكيل، التي تشكل خرقا للقانون الدولي، وبالتحديد اتفاقيات مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، مطالبة الصليب الأحمر بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين والمرضى، خاصة الأسيرة الجعابيص.وقالت والدة الأسير مقداد القواسمي المضرب منذ 61 يوما، إن وضع نجلها الصحي صعب، ويعاني من آلام ونقصان في الوزن، مطالبة بضرورة توسيع رقعة التضامن مع الأسرى من أجل الإفراج عنهم.وفي مدينة بيت لحم شارك العشرات في وقفة دعم وإسناد للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم. وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن هذه الوقفات مستمرة من أجل دعم وإسناد وتعزيز صمود الأسرى في مواجهة الاحتلال، مؤكدا «أن شعبنا يقف إلى جانب الأسرى في كل الأوقات، خاصة المضربين عن الطعام، والأسرى الأطفال والنساء.وقالت رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في فلسطين إن هذا الاعتصام جاء لتوجيه رسالة للعالم مفادها «أن قضية الأسرى قضية مركزية، وأن حرية أسرانا هي مطلب أساسي» مشيرة إلى أهمية مساندتهم من أجل انتزاع حقوقهم التي تنص عليها القوانين الدولية.وقال أمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري «إن ملف الأسرى أمامنا كل الوقت، وأسرانا بحاجة لأن نرفع أصواتنا خارج السجون لإعلاء قضيتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والسعي لنيل حريتهم».والحال كذلك في مدينة قلقيلية حيث نُظمت أمام ميدان الشهيد أبو علي اياد وقفة مساندة لهم.ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة القمع التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى.وأكد محافظ قلقيلية رافع رواجبة التمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى المحورية، مشددا على أنه لن يكون سلام دون الإفراج عنهم، مطالبا «المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق أسرانا».وقالت المتحدثة باسم اتحاد لجنة المرأة حنان حسنين إن إجراءات إدارة السجون لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني، الذي اعتاد مواجهة النكبات على مر الزمان وسطر خلالها أسمى القصص النضالية، وسيبقى كذلك حتى تحرير الأرض الفلسطينية وإعلان عاصمتها القدس الشريف.وشاركت فعاليات طوباس، وفصائل العمل الوطني، وأسرى محررون في وقفة دعم وإسناد.ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا لها نادي الأسير، واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي، صور الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع» قبل نحو أسبوعين.وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي «إننا نتوجه بالاعتزاز لأسرانا الذين قرروا على طريقتهم الخاصة انتزاع حريتهم من السجان» مشيرا إلى أن هؤلاء الأبطال هم قادة المستقبل. وأضاف أن الاحتلال اعتقل منذ عام 1967 حتى اليوم قرابة مليون فلسطيني «بهدف النيل من إرادة شعبنا» مؤكدا أن القيادة تعمل على تحريرهم.وقالت ممثلة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طوباس ليلى سعيد، «نبرق التحيات للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من الاحتلال غصبا عنه، وإنهم بهذا العمل البطولي علمونا كيف يكون الرجال». وتابعت، «أثبت لنا هؤلاء الأبطال أنه لا مستحيل في هذه الحياة، عندما يتعلق الأمر بحرية الإنسان».و قال محمد فقهاء في كلمة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، «إن الاحتلال تلقى صفعة قوية عندما انتزع الأبطال الستة حريتهم من سجن «جلبوع» وأن هيبته الأمنية قد تلاشت أمام أسرانا.وفي نهاية الوقفة، سلمت الجهات المختصة مذكرة للصليب الأحمر، مطالبين فيها بحماية الأسرى الذي أعيد اعتقالهم بعدما انتزعوا حريتهم قبل نحو أسبوعين.وطالب مشاركون في وقفة تضامنية نظمها اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين، بالتدخل الفوري للإفراج عن كل الأسرى. ورفع المشاركون شعارات تُطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بوقف ممارسات إدارة سجون الاحتلال وانتهاكاتها المتواصلة بحقهم، خاصة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع» وأعيد اعتقالهم.وقالت إيمان نزال في كلمة الاتحاد، إن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الذين أعيد اعتقالهم ومن بينهم المناضل زكريا الزبيدي، هو إعدام ممنهج من قبل الاحتلال، مُطالبة بمساندة الأسرى وتقديم كل الدعم لهم، وفاءً لتضحياتهم. وناشدت المؤسسات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري، والعمل الجاد على إنقاذ حياة المضربين عن الطعام، والمرضى، والأسيرات، خاصة اسراء الجعابيص التي تعاني من أوضاع صحية متردية وخطيرة، ولا يتم توفير لها الحد الأدنى من الرعاية الصحية اللازمة، ولبقية الأسرى والأسيرات.وشددت عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جنين وفاء زكارنة، على وقف سياسة الاعتقال الإداري الجائر، التي تأتي في إطار الرد على كل ممارسات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.وسلم المشاركون في الوقفة مذكرة الى الصليب الأحمر، تطالبه بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسته العدوانية بحق الحركة الأسيرة.ميدانيا، اعتقل جنود الاحتلال عشرة فلسطينيين من الضفة، منذ مساء أول من أمس الأحد، وحتى فجر أمس الإثنين، بينهم قاصرون، وصادروا مبلغا ماليا من منزل معتقل جنوب الخليل.وطالت الاعتقالات ثلاثة شبان من بلدة عنبتا شرق طولكرم، وهم: الأسير السابق يوسف حنّون، وبراء يوسف مزيد، وتامر عصام نصار، بالإضافة إلى عبد الناصر الرابي، وهو أسير سابق من قلقيلية.وفي ساعة متأخرة من أول من أمس اختطفت قوة إسرائيلية الشاب خير مشرف عادل الريماوي من قرية بيت ريما شمال رام الله، بعد تسللها للبلدة بسيارتين مدنيتين. ومن القدس أفاد «مركز إعلام الأسرى» باعتقال الفتى معاذ أبو الهوى. كما اعتقل جنود الاحتلال سامي إبراهيم الهريمي 18 عامًا، وسلموا شقيقه نور الدين، بلاغا لمراجعة المخابرات، بعد مداهمة منزلهما في منطقة أبو انجيم، شرق بيت لحم.
وأفادت الوكالة الرسمية باعتقال الاحتلال منير فرح مناصرة 47 عامًا، من بلدة بني نعيم شرق الخليل، والاستيلاء على 150 ألف شيقل كانت في منزله.وكان جنود الاحتلال اعتقلوا عصر الأحد، فتيين قاصرين من بلدة يعبد جنوب جنين، وهما: علي زياد أبو صلاح، وهلال محمد أبو صلاح.وعلى صعيد الإجراءات الإسرائيلية في سجن جلبوع ذكرت القناة 20 العبرية، أمس الاثنين إن مصلحة السجون ستفرض إجراءات جديدة في السجن، بعد حادثة الفرار. وحسب القناة سيتم تعزيز سجن جلبوع بحراس من سجون مختلفة، سيعملون لفترات أطول، وسيجرون تفتيشا وعدا للأسرى الفلسطينيين من خلف نوافذ الزنازين قد تصل إلى «مرة كل ربع ساعة» على مدار اليوم.

1