نظمت جمعية حماية المستهلك وبلدية بيتونيا زيارة الى مدينة طوباس وذلك للتعريف بمبادرة " اني اخترتك يا وطني" الداعمة للمنتج الوطني .وحل الوفد ضيفاً على مدرسة طوباس للبنات حيث جرى تعريف الطالبات بحملة اني اخترتك يا وطني وبأهمية تفعيل حملة مقاطعة بضائع الاحتلال، ودعم المنتج الوطني، من أجل بناء اقتصاد مستقل قادر على تحدي الصعوبات لاسيما التهديدات الاسرائيلية التي تقف دوماً عائقاً اما تقدم ابناء شعبنا.ورحب عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس باسم فعاليات طوباس بهذه المبادرة مؤكدا على اهمية دعم المنتجات الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني واضعا امكانيات البلدية في خدمة هذا التوجه.من جانبه تحدث رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة عن أهمية مقاطعة بضائع الاحتلال ومقاضاة المتحلين على اجرامهم بحق ابناء شعبنا في المحاكم الدولية .واوضح ان حملة مقاطعة بضائع الاحتلال انطلقت بدايتها من مدينة بيتونيا والتي لا زالت ملتزمة بالمقاطعة ونعمل في البلدية من أجل تعميمها على كافة مدن الضفة الغربية والمحافظات الجنوبية ، مشيراً الى ان المقاطعة تبدا من المنزل والاسرة ومن ثم المدسة والمجتمع المحلي ، مشدداً على ضرورة معاقبة كافة التجار الذي يروجون للبضائع الاسرائيلية كي يكونوا عبرة لغيرهم .من جانبه اوضح رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية ان حملة اني اخترتك يا وطني تأتي لاستمرار حملة مقاطعة بضائع الاحتلال وتفعيلها وتعميمها على كافة محافظات الوطن، مشيراً الى ان مقاطعة البضائع اصبح واجباً وطنياً على الجميع الالتزام به لاسيما في ظل العنجهية الاسرائيلية في التعامل مع ابناء شعبنا والممارسات القمعية المستمرة بحق اسرانا في سجون الاحتلال.وشملت الزيارة لمدرسة طوباس عدة كلمات احمد الاسعد نائب محافظ محافظة طوباس والاغوار، مديرة التربية والتعليم في محافظة طوباس والاغوار، ومنسق القوى الوطنية في المحافظة عضو اقليم حركة فتح وجيه الدبك، وريم مسروجي منسقة مبادرة جمعية حماية المستهلك (اني اخترتك يا وطني)،وتفاعلت الطالبات مع النشاط وابدوا اهتماما كبيرا من خلال الارقام والاحصائيات التي قدمت عم حجم التجارة مع السوق الإسرائيلي، وحجم الصادرات من السوق الفلسطيني، والفائدة المرجوة من رفع نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الاجمالي من 12% الى 25% لنزيد 150 الف فرصة عمل جديدة، وأن المقاطعة للمنتجات الفلسطينية بدأت منذ الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية حيث تم منع الدواء الفلسطيني من البيع في القدس المحتلة، وهناك عشرات المصانع الغذائية التي تمنع من البيع في القدس المحتلة، أضافة لمنع دخول هذه المنتجات إلى أي من المتاجر الإسرائيلية بشكل كامل!!