أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت ظهر اليوم الثلاثاء شابا، لم تعرف هويته بعد، قرب مفرق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، فيما كانت قد أعدمت شابا صباح اليوم برصاصة في مؤخرة رأسه ببلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل.وأضاف الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال المتمركزة قرب مفرق "غوش عتصيون" أطلقت الرصاص بشكل مباشر على شاب وأردته قتيلاً، فيما لم تقم بتسليم جثمانه، حتى كتابة الخبر، للإسعاف الفلسطيني.وادعت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنين أصيبا بجروح متوسطة في عملية دهس في مفترق مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيي بدعوى تنفيذه عملية الدهس ما أدى لاستشهاده.وادعى كلا من صفحة "0404" العبرية والقناة السابعة العبرية أن مستوطنين أصيبا بجروح متوسطة في عملية الدهس في مفترق مستوطنات "غوش عتصيون"، وأن منفذ العملية استشهد حسب زعمها.وكانت قوات الاحتلال أعدمت الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاما)، فيما أكدت وزارة الصحة أن الشهيد المسالمة أعدم برصاصة أطلقت من مسافة قريبة جداً، اخترقت مؤخرة رأسه وخرجت من مقدمته، إضافة إلى عدد من الطلقات التي اخترقت قدميه.وباستشهاد الشاب، مجهول الهوية، يترفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 48 شهيداً منهم أسير قضى نتيجة الإهمال الطبي داخل مستشفى سوروكا.وأشارت الوزارة أن من بين الشهداء 10 أطفال أصغرهم 16 شهراً، وأكبرهم 17 عاماً، 8 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة.وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية وبما فيها القدس 33 شهيداً، وفي قطاع غزة 14 شهيداً، من بينهم أم وطفلتها الرضيعة، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948.!!