يا قدس الأقداس...
ماذا فعل ويفعل بك الأنجاس؟
هل بات القلب بلا إحساس؟
هل تعودنا وحشة الغربة مثل كل الناس؟
أصبحنا في الشتات, هي المأوى لكل الأجناس..
كنا نظنه الوطن, لكن حوصرنا, خنقنا من كثرة الحراس..
هم حراس البلاط, حرصا على خطوط التٌماس..
قف! إبتعد, لا تقترب من المساس...
هناك أرض الميعاد, لا جدوى من الحرب أو قلاع الأتراس..!
لا تُنادوا..لا تشجبوا..لا تُتعبوا الحواس..
فهم بين الأموات وجدوا الطريق بالذل مُداس..
سحقا لكم ! بعتوا الوطن وصرنا أجسادٌ بلا أنفاس..
أضاعوه, أصبحنا أيتام بدون وطن هو موجودٌ في الأساس..
من يحمل الخطيئة؟ هم , نحن, أم الخالية قلوبهم من أي إحساس!
لم نطلب الكثير, هو حلم طفل صغير أبى الفطام أو أن يكون على هامش الأقواس..
هي لنا, هي ليست لكم لتقرروا عنا ما نكون, هي ليست وليدة اللحظة أو ثورة في حماس...
هي حقيقه كالشمس, نريدها منكم شئتم أم أبيتم يا قومٌ جاء من الإفلاس..
متى تُرفع الأعلام, ويصدح فيك الآذان... وتدق أعلى الأجراس؟؟