أحدث الأخبار
الأربعاء 04 كانون أول/ديسمبر 2024
فلسـطين عبر الوثائق’ لربحي حلوم!!
بقلم : الديار ... 16.05.2013

صدرحديثاً الجـزء الثـاني من مجـلّد ‘فلسطين عبر الوثائق’ للباحث الأكاديمي الدكتور ربحي حلـوم.
في مجلد يضم تسعماية وستين صفحة من الحجم الوسط تشكل أكبر موسوعة وثائقية فلسطينية سياسية وعلمية باللغة الإنجليزية تضم مختلف التطورات والوقائع والأحداث السياسية والعسكرية والأمنية والجغرافية والديمغرافية والاتفاقات والمعاهدات والاتصالات المعلنة والسرية معززة بالنصوص والخرائط الملونة والصور والشخصيات والوثائق المتعلقة بالقضية الفلسـطينية على امتـــــداد ربع القـرن الأخير بدءاً من انتفـاضة الحجـارة، ومروراً باتفاقات أوسـلو ووادي عـربة وواي ريفـر وكامب ديفيد واتفـاق عباس- بيلين ووثيقة جنيـف وإلغاء الميثاق ورحيل عرفـات، وجدار الفصل العنصري، والطـلاق بين فتـح وحمـاس والحربين الهمجيّتين على قطـاع غـزة والحصار المفروض عليه وانتهاءً بإعـلان عبـاس الشهير والدولـة غيـر العضو وحديث الكونفدرالية، والمصالحة المتأرجحة والتهويد الممنهج والعلاقات الاستراتيجية الإسرائيلية الأمريكية، إضافة إلى مشاريع الاستيطان والتهويد المحمومة.
ويتناول المجلد في سرد علمي مجمل التطورات التي سبقت وأعقبت اتفاقي أوسلو-1- وأوسلو-2-وما رافقهما من اتصالات ولقاءات وتوافقات في الغرف المغلقة ومن وقائع ووثائق غير معلنة، ونصوصاً رسمية كاملة لاتفاقات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربه وملحقاتها، إضافة إلى مختلف جوانب الدعم العسكري والسياسي والمالي والأمني الأمريكي للكيان الصهيوني والعلاقات الاستراتيجية المتجذرة بينهما.
كما يضم المجلّد مائة وسـبعاً وخمسين من الوثائق والخرائط التوثيقية الهامة و الملونة، إضافة إلى عدد كبير من المعلومات الإحصائية الرقمية الهامة حول مختلف الجوانب الديمغرافية والجغرافية والبشرية والعسكرية ،والمعـدّة في توثيق أمين وعصارة جهد بحثي امتـد على مساحة اثني عشر عاماً.
ويجيء إصدار هذا المؤلف استكمالاً للجزء الأول الذي كان قد أصدره حلوم عام 1988م بالعنوان نفسه مؤرخاً وموثقاً للشأن الفلسطيني منذ فجر التاريخ وحتى العام 1988م ، والذي ترجم في حينه إلى خمس لغات، واعتبر واحداً من المراجع العلمية في عدد من الجامعات الأوروبية والشرقية على السواء. حيث يشكل هذا المؤلف بجزأيه الأول والثاني مرجعية علمية شاملة توفر للباحثين والسياسيين والدارسين على السواء مصدراً لا غنى عنه في استشراف آفاق المستقبل.

1