أحدث الأخبار
الأربعاء 02 نيسان/أبريل 2025
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


14 5 6 7 8 9 10200
محمود إدلبي (لبنان)
05.09.2023 - 14:39 
أبي وأمي

أبي وأمي
لا تستغرب فالحياة لها وجوه كثيرة
والأجمل تجده إن كان قلبك طيبا
هذه هي حالة من حالات الحياة
بهدوء إقرأها لأنها حقيقة وجدانية
ممكن أنك تعيشها أو إنك سوف تعيشها
أمك تحبك عندما تفتح عينيك للدنيا وتضمك إلى صدرها الحنون
وسوف تعيش هذا الحب في عيني أمك عندما تكبر
نعم هذه هي أمك حقا وحقيقة
وأبوك هذا الإنسان المكافح في الحياة يحبك
ومن الصعوبة في كثير من الأوقات أن تقرأ ذلك الحب في العيون
فلا تظلمه أنه الحب الدفين المليء بالحب والحنان
شكرا لمن علمنا الحروف والكلمات
وألف شكر لمن وهبك إمكانية قراءة العيون
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
24.08.2023 - 15:20 
بيروت

بيروت
منسية بيروت حبيبة نزار قباني
منسية بيروت صديقة الشاعر محمد الفيتوري
منسية بيروت جارة الشاعر أدونيس
بيروت والرغيف لها قصة غريبة
حزنها وخرابها تغطي وجوه العابرين
من قلوبهم تتسرب بيروت هربا من رائحتهم
في بيروت تلاشت أغانيهم لأن قلوبهم مهترئة
يذهبون إلى المحاكم يقاضوا الليل
هذا الليل هم سبب هزيمتهم
مؤسف بأن لا أحد يعرف ويدرك أنها هزيمة الجميع
لا ينقص بيروت الآن إلا الغربان تنعق في سمائهم
بيروت المدينة المنسية في قلوب الفاسدين
يتجولون هنا وهناك بثياب إشتروها بأموال حرام
إقتلعوا كل الشجر الجميل من أرضك يا بيروت
ويتجولون هنا وهناك كالذباب
وما بقي لهم إلا أن يمتصوا الحياة القليلة الباقية
وتبقى جريمتهم مجهولة المعالم والأطراف
لأن الحاكم منهم
والقاضي منهم
والمحامي منهم
وقائد الشرطة منهم
والسيوف لهم
والذئاب حراسهم
والضمير مدفون في حدائقهم
ويقولون لنا غدا النصر
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
13.08.2023 - 14:42 
الإنسان والسلام


الإنسان والسلام
تناثرت الأوراق في كل الاتجاهات ولا يهم من أين
وتحاول أن تقرأ على كل ورقة قصة بهدوء
صحيح أنها أوراق الشجر والمفروض أن لا يكون عليها كتابة ما
ولكن في الحقيقة مع كل ورقة بالإمكان أن تقرأ قصة أو نغم
قصة السلام...وقصة الإنسان...وقصة الرعب وأيضا قصة الحب
صاحبي سماها لعبة تسلية لمواطن همومه العيش من أجل العيش فقط
وهناك ورقة تخبرنا عن الهموم المؤلمة وهي هموم الإنسان
وورقة كانت تروي لنا ليالي الأرق التي تحتل مساحات واسعة في مخيلة الإنسان
الذي أراد أن يكحل عينه بالحب والإيمان فإذا به يمشي فوق الشوك
الغريب والعجيب إهمال الإنسانية هذه الأيام صارت شطارة
صارت فن خبيث وقبيح ولئيم للغاية
وتستغرب أين القلوب التي خلقها الله بيضاء
أين الرياح الحنونة التي كانت أمي رحمها الله تسميها نفحة خير
مع كل الذين يتحركون ويتحركون وفجأة تكتشف أنهم فارغين
والدلالات لا تشير بأن الأرض ستكون بخير
تموت وأنت تريد أن تجد شبه ضوء من وراء الجبال او من وراء البحار
وتهمس في ذاتك الكل فاشل بامتياز...ولا احد يهمه الإنسان
وسوف يحاكمون كل من يكتب كلمة عن الإنسان وحقوقه والسلام
هؤلاء في قاموسهم يعتدون على الإنسانية
وعلى استعداد لاعتقال جميع البشر من أجل وجودهم الغير شرعي
يثرثرون في كل مكان حتى في الشوارع...يثرثرون بامتياز
وكل جمال الإنسان يستعد للرحيل
وهم قلوبهم قاسية لا تهتم بما يحدث
ومن لم يرحل ينتظر الرحيل
ولا أفهم هؤلاء الذين يحاربون السلام
هل يريدون العودة الى الزمن الماضي
والغريب انه لا ينفض عن نفسه غبار الكره لأنه والكره توأم
والعجيب الإنسان يموت جوعا ومرضا وهم يهدرون الوقت من أجل مصالحهم
والغريب والعجيب لا أحد منهم يبحث عن السلام لهذه الأرض
هناك من جاء زيارة لهذه البلاد ووضعوهم في خيام لأنهم عائدون
وسبعون سنة مرت بكل ما فيها وما زالوا ينتظرون
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
05.08.2023 - 14:46 
أنا وأخوتي

أنا وأخوتي
فجأة لمحت ذاتي وكأنها نكرة ولا تساوي شيئا
حتى أني نسيت كينونتي
وكاد الألم يجرح فؤادي
هرولت إلي أمي أذوب بين أحضانها
وأخبرتها هل الأخ لا يحب أخاه أو يغار منه أو يكرهه
يا بنيَّ قلوب الأخوة ليس فيها حقد ولا مقبرة للأفاعي
الأخ بالرغم كل الظروف لن يدوس على عظام أخيه
وإن كان لك أخ أو أخت لن تحلم بأنك تنام مع أفعى
فوق جبين الأخ سماء زرقاء نقية للغاية
وإذا مرت عليه في لحظة ما غيمة
فتأكد أنها غيمة غيث يا بنيَّ
عندها ضحكت بلذة وشوق
همسات أمي في الحقيقة هي ينبوع وكبرياء
ولهذا أنا إلى جوار أمي أعيش رعشة الحياة الحقيقية
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
01.08.2023 - 15:25 
عندما كنت في المدرسة


عندما كنت في المدرسة
كنت أفكر
كيف تسير الحياة
ولماذا هذا الإنسان يضحك
وهناك إنسان آخر يبكي بشدة
لماذا هنا أشعر بأن هذا الركن جميل مريح للقلب
وهناك كنت أشعر بأني عريان بدون ثياب ولا حتى رأسا
وكبرت وسألت وسمعت والأهم بأني قرأت ثم قرأت
وأستاذي عندما سألته عن الحياة قال إذا قرأت كثيرا سوف تفهم
وتابعت مشواري في الحياة
وتعرفت على الذي يعيش وفي عالمه نقمة
وعرفت من يعيش وطيفه الحب والإحترام
ومن يعيش وَوَهْجُهُ أنه يحبكَ إن مررتَ به تكاد تشعر بالدمع في العيون
وهذا يومه منذ الصباح مزركش كالضياء
وصاحبي يمشي وكأنه يدوس على الحقد والبغض والنميمة
ومرة رأيته يمشي مسترخيا ويتمتم
وجاري رأيته وكأنه يمتلك السماء ثم عرفت أنه طيار
وجاري الآخر أوشكت أن أشعر بأنه كالصحراء
وفي الختام يبقى في عالمنا الرائحة الطيبة الزكية
لأنها في الحقيقة رائحة ينبوع الكبرياء
لعلك يا صديقي مثلي
تعيش رعشة الحياة الصادقة
وفك الحب ملء الفضاء
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
29.07.2023 - 13:21 
غابوا عن ولدهم


غابوا عن ولدهم
وتعود الثرثرة إلى الذات الضائعة
وتتمزق الضحكات لأنها مختلفة عن الحقيقة
وعشوائيا تنبت في العيون رعشة تظنها الحقيقة
وفوق الضحكات تتراكم الأحزان التي لم تنضج بعد
وفوق سماء القلوب ماتت غمزات كثيرة هنا وهناك
بالأمس رأيناه فتى لم يبلغ الحلم بعد
ولكن كان مشدودا إلى أشياء لن تثقفه ولن تجعل منه رجلا للمستقبل
ضاع كل يومه ولم نر كتابا في يديه
هنا هو يحفر بهدوء لمستقبله ظلمة نحن نراها
والغريب بأن الأهل لن يستيقظوا من غفلتهم لأنهم بالولد يتدثرون
إنه الغالي في قلوبهم
والمشكلة لا يرون عيوبه ولو كانت كالجبال
وإن تركتَ لهم ملاحظة يبتسمون قائلين
غدا يكبر ويتعلم ويتثقف
واليوم نراه لا تعلم ولا تثقف وفي قلوب الأهل زرع الألم والدموع
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
16.07.2023 - 14:24 
1445 هجري


ه 1445
عام هجري مبارك
نهنئكم بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
سائلين الله العلي القدير
أن يجعلها سنة خير وبركة ورحمة
وأمن وأمان وسلام وحب وإخاء
على جميع بلادنا وبلاد المسلمين
وعلى الأمة الإسلامية
في جميع أنحاء العالم
وعلينا أن نتوقف قليلا في هذه المناسبة السعيدة
مع ذواتنا وأنفسنا وعالمنا وأهلنا وبلادنا
ونحاسب انفسنا ونبحث عن عيوبنا هنا وهناك
وأقل الأشياء أن نحسن الحياة في العام الجديد
الأماني كثيرة
والمآسي تجتاح عالمنا بدون رحمة
وما عدنا نفرق في الحقيقة
بين أحلامنا وآلامنا
والقلوب في النهار والليل حاضرة طالبة الرحمة والغفران
للحاضر والماضي والمستقبل
ونرجو من الله من تكون السنة الجديدة
خاتمة لأحزاننا وآلامنا وخوفنا وحروبنا
وبداية جديدة لحياة كريمة
مليئة بالفرح والسلام والسرور والسعادة
والعافية والبركة وراحة البال
كل عام هجري وأنتم بخير وعافية
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
07.07.2023 - 12:46 
جنين

جنين
صَبَحَكِ الله بأنوار النبي يا جنين
من أنا حتى أكتب عنكِ أو لكِ يا جنين ولم أقم بزيارتها
ولا أعرف شوارعكِ ولا بيوتكِ ولا أولادكِ
كتبوا كثيرا بالأمس واليوم عنكِ يا جنينِ
وأنا سألت نفسي مرارا وكثيرا ما هو عشقكِ يا جنين
أهلكِ هل يزرعون الورد في شوارعكِ
ونثروا الياسمين على شرفات منازلكِ
هل تسمحي لي أن أهمس قليلا في فؤادكِ الدامي يا جنين
بالنسبة لي أنتِ يا جنين شقيقة غزة الشامخة
وحبيبة وعشيقة الخليل الصامدة
أنتِ الشريان الحقيقي لطول كرم
وكنتِ وما زلتِ الدفاتر الحقيقية والقلب النابض لكل شاعر
أنتِ الوحيدة التي لن تعرف الدموع
لأن أمهات الشهداء دائما تعيش وتزغرد وتهلل وتبتسم
لأن شهداءك يا جنين يستشهدوا وهم يبتسمون
أية روعة هذه يا جنين
وهذا الطفل يهرول إلى أمه ويهمس في سرها
يا أمي جارتنا خسرت ولدها ورأيتها تضحك سعيدة
أيها الرجل الأنيق أينما تكون أَعَرِفْتْ اليوم ماذا فعلتْ جنين
يا جنين نحن اليوم سعداء لأنكِ أخبرتني وبصدق بأن الوطن لا يموت
الوطن له دم من السماء ومن قلوب الشهداء
الوطن لا يموت لأن ينابيعه شهداء الوطن
واليوم جنين أثبت لنا تلك النبضات
جنين هي حقا صُدَاعْ للاحتلال الغاشم
سلام لجنين وأهلها
وألف تحيةٍ لفلسطين وأطفالها
وشكرا لمن قلبه ينبض حبا لجنين وشهداء جنين
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
26.06.2023 - 14:21 
ذات يوم




ذات يوم
سألت حبيبتي
هل الذي خلقنا سيجعلنا نرحل معا
نظرت مستغربة من السؤال وهمست
وإلى أين نرحل معا
إلى الحق يا حبيبتي
صحيح أني أعيش مع حبيبتي طويلا
وحبنا يمتد إلى سنين مديدة
عشناها معا حبا وسعادة وألما ومرضا وغربة
وشعرت هنا بأن حبيبتي تحولت إلى كائن عريان من الأفكار
وبالرغم من أنها لا تحمل حقدا ولا جمودا
ولا حتى أفكارا سوداء
ولكنها هنا كانت بصمت عجيب غريب
وكأنها تسأل من زركش لك هذه الأفكار التي جئت بها
وضحكت وكأني بها الضياء بالذات
هنا كانت الضحكة بلذة ما تسمع من كلام
فهي في الحقيقة ينبوع من العطاء
تعيش رعشة الحياة
وأفكارها مِلْئُ الفضاء وعواطفها ليست حزينة وغير راكدة
من جديد حدقت في وجهي وهمست
ليتنا نرحل معا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
21.06.2023 - 13:29 
وأيضا أمي


وأيضا أمي
ناجيتك مرة واحدة في حياتي
وفيها أنت كنت سعيدة
يومها كتبت لك في عيد الأم
كلمة صغيرة
حروفها كانت من عروقي
كلماتها قطعة من قلبي
يومها قبلت يدك
ووضعتها على راحتك
يومها كان عندي أجمل الأيام
أجمل الأشياء في الحياة
وكانت ذاكرتي لا تخونني
عدت الى البيت
وفي كفي ورقة كانت زرقاء اللون
وفي الحقيقة لا أعرف لماذا هذا اللون
وأنت كنت كريمة معي
ضممت الورقة وإبتسمت وقبلت جبيني
ويومها سافرت أنا في أعماق عينيك
أنا كنت شاردا بحبك وكبريائك
صورتك اليوم داخل عروقي
إطارها من ألياف قلبي
زجاجها من شرايين جسدي
ومساميرها من عروق عيني.
ومضت الأيام وكبرنا بالرغم عنا
كانت وما تزال سنة الحياة
وكبرنا شيئا فشيئا
وسمعنا وفهمنا والحقيقة لم ندرك يقينا أنك أنتِ دائما كنتِ الأفضل
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان