قالت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ان "التطهير الاثني" الذي تقوم به مينمار ضد أقلية الروهينجا لم يتوقف، حتى مع اعلان يانجون أنها مستعدة لإعادة نحو 688 ألف شخص هربوا من حملة قاسية نفذها الجيش العام الماضي.ووفقا لمقابلات مع اللاجئين الذين وصلوا حديثا إلى بنغلاديش، فان حملة التجويع والنهب والاختطاف التي قام بها جيش ميانمار في كانون أول/ ديسمبر الماضي، قد دفعت عشرات من أقلية الروهينجا للفرار من ولاية راخين غرب ميانمار.وأدت العمليات الأمنية التي أطلقت في أعقاب هجمات مسلحي الروهينجا في آب / أغسطس من العام الماضي إلى النزوح الجماعي للروهينجا الذين تحدثوا عن حوادث اغتصاب وحرق متعمد وقتل خارج نطاق القضاء على أيدي قوات الأمن.ووصفت الامم المتحدة والولايات المتحدة العملية العسكرية بأنها "تطهير عرقي!!