أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
غزة..فلسطين : 528 إصابة بعضها حرجة بقمع الاحتلال لمسيرة العودة والنساء والمسعفون والصحافيون في مقدّمة المصابين والجرحى!!
13.04.2018

أصيب 528 فلسطينيًا، حتى هذه اللحظة، خلال قمع الاحتلال، اليوم الجمعة، للمسيرات والمظاهرات السلمية على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة المحاصر، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى، التي انطلقت 30 آذار/ مارس الماضي وتستمر للأسبوع الثالث على التوالي.وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، في بيان، إن "528 إصابة بالرصاص الحي و استنشاق الغاز، من بينهم 10 من الطواقم الطبية شرق مدينة خانيونس، جنوبي القطاع". وأصيب 7 فلسطينيين إثر قنص جنود الاحتلال عشرات الفلسطينيين المحتشدين قرب الشريط الحدودي شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، بالرصاص الحي، وقال مسعفون فلسطينيون إن أحد المصابين في حالة خطيرة. فيما أصيب آخرون اختناقًا بالغاز المسيل للدموع.وأكدت مصادر فلسطينيّة بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية في محيط موقع "ملكة" العسكري شرق حي الزيتون، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفلسطينيين شرق الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، وحالتهم متوسطة.وأصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي شرق خان يونس، نقلوا على إثرها إلى مستشفى ناصر والأوروبي لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم 10 مسعفين من الهلال الأحمر، عقب استهدافهم بشكل مباشر بقنابل الغاز.وأصيب 3 فلسطينيين أحدهم وصفت جروحه بالحرجة، برصاص الاحتلال خلال مواجهات شمال بيت حانون شمال القطاع، نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاها المجاورة لتلقي العلاج.كما أصيب 5 شبان بالرصاص الحي شرق بلدة جباليا شمال القطاع، خلال مواجهات قرب الشريط الحدودي شرق البلدة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي للعلاج.وفي رفح دارت مواجهات عنيفة قرب السياج الفاصل، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على المشاركين في المسيرات السلمية، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين على الأقل بالرصاص الحي.وطالبت وزارة الصحة، المنظمات الدولية باتخاذ موقف "حازم و واضح من استهداف الاحتلال الصهيوني للنقاط والطواقم الطبية".ودعت تلك المنظّمات لـ"توفير الحماية الكاملة للنقاط و الطواقم الطبية و الاسعافية العاملة في الميدان شرق قطاع غزة".وكانت حشود جماهيرية قد زحفت منذ ساعات الصباح صوب المناطق الحدودية من رفح جنوبًا إلى بيت حانون شمالا في قطاع غزة، في إطار المسيرات السلمية الشعبية في الجمعة الثالثة من فعاليات مسيرات العودة الكبرى، والتي أطلق عليها الناشطون "جمعة حرق العلم الإسرائيلي".وأُصيب مصور صحافي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيته للمظاهرات الفلسطينية، قرب الحدود الشرقية، لمدينة غزة. وأكدت المصادر الفلسطينية إن المصور الصحافي محمد الحجار، أصيب بجراح طفيفة في القدم والكتف، برصاص الاحتلال، وسبق أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقنابل الغاز، خيمة طبية ميدانية.وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي باتجاه حشود من الفلسطينيين بزعم محاولة الاقتراب من الشريط الأمني الحدودي للقطاع واجتيازه. كما أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة لقمع المتظاهرين.ونجح الشبان الفلسطينيين من الوصول للسياج الأمني ونزع الأسلاك الشائكة التي ثبّتها الاحتلال مؤخرًا لإعاقة حركة المتظاهرين لمنعهم من اجتياز الحدود الفاصلة للقطاع المحتل، في أكثر من موقع.واستهدفت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ووزراة الصحة في غزة، ذلك بالإضافة إلى استهداف الصحافيين، خلال قمع التظاهرات.وشرع الفلسطينيون، صباح اليوم، بإحراق آلاف الإطارات المطاطية (إطارات تالفة)، على طول الشريط الحدودي وقرب السياج الفاصل مع الاحتلال، لتشكيل جدار من الدخان الأسود، أملا في أن يحجب الرؤية على قناصة وجنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين يستهدفون الشبان المشاركين في المسيرات السلمية الحدودية.واستشهد مواطنين فلسطينيّين، أمس الخميس، أحدهما في قصف جوي شنته طائرة استطلاع إسرائيلية على مجموعة من المواطنين شرق قطاع غزة، والآخر جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر شرق خان يونس.وضمن التجهيزات لهذه الجمعة، ثبت الفلسطينيون مساء أمس سارية يصل ارتفاعها إلى 25 مترا لرفع علم فلسطين عليها، قرب الحدود الشرقية لشمالي قطاع غزة، ليكون بذلك أطول علم يرفع ضمن فعاليات اليوم.فيما يعتزم المتظاهرون إطلاق طائرات ورقية في سماء المخيمات الخمسة، ملونة بألوان العلم الفلسطيني.وعلى مدار يومين متتالين، عكفت عدد من المطابع الورقية في قطاع غزة، على طباعة آلاف الأعلام الفلسطينية والإسرائيلية، في إطار التجهيزات للجمعة الثالثة من مسيرات العودة وكسر الحصار. وأطلق النشطاء الفلسطينيون على هذه الجمعة، اليوم، اسم "جمعة رفع العلَم الفلسطيني وحرق الإسرائيلي"، حيث ينتظرون بـ"فارغ الصبر" رفع آلاف الأعلام الفلسطينية في وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتمركز على الجانب الآخر من السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. في المقابل، من المقرر أن يحرق هؤلاء الثوار آلاف الأعلام الإسرائيلية، في تعبير منهم لـ"رفض الاعتراف بدولة إسرائيل". وفي مخيم العودة المُقام على بعد 700 متر من السياج الحدودي الفاصل بين جنوبي قطاع غزة وإسرائيل، ينشغل عدد من النشطاء في غرس علم فلسطين، من ذوي الحجم الكبير، في مقدّمة المخيّم. ومنذ 30 آذار/ مارس الماضي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات "العودة الكبرى" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948. ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15أيار/ مايو المقبل، بالتزامن مع الذكرى السنوية للنكبة، وبالتزامن مع بدء تنفيذ القرار الأميركي بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة. وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين، منذ بداية المسيرات إلى 33 شهيدًا على الأقل، إضافة لـ3088 مصابًا.!!


1