تلتقي وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا بأول زيارة لها إلى كييف الرئيس الأوكراني "للتعبير عن تضامن فرنسا مع الشعب الأوكراني في مواجهة العدوان الروسي"، فيما أعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية تقدمت نحو وسط مدينة سيفيرودونتسك في شرق أوكرانيا التي تتعرض للقصف منذ أسابيع، وحيث يدور قتال في الشوارع الآن.وقال حاكم المنطقة على تلغرام "الروس يتقدمون في اتجاه وسط سيفيرودونتسك. القتال مستمر، والوضع صعب جداً".وذكر أن شخصين أصيبا، اليوم الإثنين، عندما تعرضت سيارتهما لهجوم، وهما الآن "بخير". وفقد ثلاثة أطباء بحسب المصدر نفسه.وأضاف غايداي "دمرت البنى التحتية الحيوية في سيفيرودونتسك و60% من المساكن لا يمكن ترميمها".وأكد أن الطريق الذي يربط سيفيرودونيتسك بجارتها ليسيتشانسك ثم بطريق باخموت جنوبا "خطير" جداً بحيث لا يسمح بإجلاء المدنيين ونقل المساعدات الإنسانية.وأفاد غايداي عن هجوم روسي على سيفيرودونتسك وقتال في الشوارع.وقال إن الوضع في ليسيتشانسك "تدهور إلى حد كبير".
تتعرض سيفيرودونتسك، المدينة التي كانت تضم 100 ألف نسمة قبل الحرب، لقصف الجيش الروسي والانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون إلى جانبها بالمدفعية منذ أسابيع. وقتل عشرات المدنيين هناك :تقوم وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا بأول زيارة لها إلى أوكرانيا، اليوم الإثنين، "للتعبير عن تضامن فرنسا مع الشعب الأوكراني في مواجهة العدوان الروسي"، وفق ما ذكرت الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الإثنين.وتعتبر كولونا أكبر مسؤولة فرنسية تزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.وأوضح البيان أن الوزيرة ستلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية دميترو كوليبا "لمناقشة منع تصدير الحبوب والبذور الزيتية من أوكرانيا، ما ينطوي على مخاطر حقيقية على انعدام الأمن الغذائي".وستزور الوزيرة مدينة بوتشا، حيث ارتُكبت مجازر بحق مدنيين تُتهم بها القوات الروسية.إلى ذلك "ستسلم معدات للأمن المدني (سيارات إطفاء وسيارات اسعاف)" للسلطات.وكانت كولونا خصصت أول زيارة لها إلى الخارج لألمانيا. وشددت على أنه "لا توجد دولة في مجموعة السبع في حالة حرب مع روسيا"، لكنها دعت إلى "تعزيز دعمنا لأوكرانيا على المدى الطويل وعلى جميع المستويات".كما أشارت إلى فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المثيرة للجدل حول "مجموعة سياسية أوروبية" قد ترحب بأوكرانيا أو بريطانيا.ومن المقرر أن يلقي الرئيس زيلينسكي كلمة أمام القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل الاثنين في قمة استثنائية مخصصة لبلاده.