يعيش ثلاثة من كبار السن من أبناء عائلة ابو العيون في يافا منذ 7 أشهر داخل خيمة صغيرة في متنزه العجمي في المدينة، وذلك احتجاجاً على طردهم من منزلهم الكائن في شارع "هدولفين" بحي العجمي قبل 10 سنوات من قبل الدوائر الحكومية.حيث تقول الحاجة البالغة من العمر 75 عاماً, وهي أصغر من يعيش داخل الخيمة ،أنه تم تزييف أوراق من قبل مؤسسات في الدولة الاسرائيلية قبل 10 سنوات للاستيلاء على المنزل وبالتالي طردهم منه وتشريدهم.وقد تنقلت العائلة بين البيوت بالإيجار لعدة سنوات بعد الاستيلاء على منزلهم، إلا أنهم كانوا يتعرضون للاستفزازات من اصحاب البيوت وتضييقيات من شركات الاسكان، بالإضافة لارتفاع أسعار الايجار، وفي النهاية قررت العائلة الاعتصام في حديقة العجمي لحين الحصول على حقوقها واسترداد منزلها الذي سلب منها، حيث رفعت العائلة قضية على شركة الاسكان ولا زالت المداولات مستمرة ولكن دون نتيجة حتى اليوم.وتضيف الحاجة التي تفترش الأرض وتلتحف السماء في ظل الأجواء الباردة والماطرة أنها لا تنوي مغادرة خيمتها في حديقة العجمي سوى إلى بيتها الذي تم الاستيلاء عليه، كما وترفض الحاجة التبرعات وطالبت المسؤولين في مدينة يافا واصحاب القرار بالعمل على محاكمة من استولى على بيتهم بأوراق مزيّفة ومساعدتهم على العودة لمنزلهم والعيش بكرامة في آخر ما تبقى لهم من حياتهم. يذكر ان مدينة يافا الفلسطينيه احتلت عام 1948 وهُجر قسرا اكثرية سكانها العرب وفيما بعد سعت وتسعى الدوله الصهيونيه الى تهويد يافا والاستيلاء على البيوت الفلسطينيه من جهه وحصار ما تبقى من فلسطينيين في المدينه ومحاولة طردهم وإحلال اليهود مكانهم من جهه ثانيه وبالتالي تتعرض يافا عروس البحر الى ابشع حملات التهويد منذ عام 1948 وحنى يومنا هذا!!