فرّقت قوات الأمن الخاصة الموالية لـ"الحوثيين" في محافظة تعز، جنوبي اليمن تظاهرةً لليوم الثاني على التوالي، أمام بوابة المعسكر، رفضاً للتعزيزات التي تم نقلها من صنعاء إلى مدينة تعز، ما أسفر عن 20 حالة اختناق، من جراء إطلاق الغازات على المعتصمين.وأفاد شهود عيان، بأنّ القوات المتمركزة في المعسكر، استخدمت الرصاص الحي وغازات مسيلة للدموع وخراطيم المياه، ما أجبر المعتصمين على الهروب في الشوارع الجانبية والحارات.اقرأ أيضاً:اليمن: مطار تعز ومرافقها في قبضة الحوثيين من جهةٍ أخرى، دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم إلى وقف الصدامات والحشود بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، وزعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي. صالح وأثناء لقائه وفداً في صنعاء، سلّمه مبادرة "للإنقاذ الوطني"، رحّب بهذه المبادرة ودعا ممثلي الوفد إلى مخاطبة من وصفه بـ"الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وعبد الملك الحوثي، لوقف الحشود والصدامات، للحفاظ على أمن المواطن والوطن". كما أكد ضرورة "الذهاب إلى طاولة الحوار لحل الخلاف، والحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها باعتبارها الإنجاز الأكبر للشعب اليمني في تاريخه"، بحسب ما نقل الموقع الرسمي لحزب المؤتمر.في هذه الاثناء اشتبك جنود موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع عشرات من الحوثيين المتجهين إلى مدينة عدن، حيث صعّد الحوثيون ضغطهم على هذه المحافظة التي لجأ إليها الرئيس.وقالت مصادر قبلية في محافظة لحج، بجنوب اليمن، إن وحدات من الجيش اليمني بالتعاون مع مسلحي القبائل تصدوا للمرة الأولى لقوات من الحوثيين حاولت التسلل إلى عدن.وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات وقعت مع الحوثيين -الذين قدموا من تعز باتجاه عدن- أسفرت عن قتلى وجرحى قبل أن تنتهي بانسحاب الحوثيين إلى تعز مرة أخرى.على صعيد موازٍ، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المسلحين الحوثيين أرسلوا تعزيزات عسكرية إلى جنوب اليمن، ولفتت إلى وقوع اشتباكات الليلة الماضية بين مسلحين قبليين وحوثيين كانوا ينقلون التعزيزات العسكرية إلى محيط مدينة تعز (جنوب غرب) التي سيطروا على مطارها ويحاولون السيطرة عليها بشكل تام وفق مصادر متطابقة وقف الصدام!!
تعز..اليمن : فض تظاهرة في تعز وصالح يدعو إلى وقف الصدام وصدامات بين قوات هادي والحوثي!!
23.03.2015