أحدث الأخبار
الأربعاء 02 تموز/يوليو 2025
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


1 2 3 4 5 6200
محمود إدلبي (لبنان)
29.08.2024 - 14:34 
الضياع

الضياع
رسالتي اليوم إلى الضَياع
إلى الخيوط التي انطفأت فيها روح الحياة
إلى ذلك الكائن الذي تحول فجأة إلى حجر في الحياة
ولم يعد يستطيع أن يلملم أشياءه المبعثرة هنا وهناك
على مهل يعيش الحياة
وكأن أفكاره إنتثرت في أرجاء جسده
وفي الحقيقة العمياء
هو يسأل هل الحياة تحولت إلى صخرة
وهناك شيء مرير للغاية
فالعيون إنطفأت بالرغم من البصر فهو سليم
والعين ما زالت تولد أشياءً شبه ميتة وبلا روح الإبداع
والغريب هو يسأل ذاته ألف مرة في اليوم أي لغة تولد في عينيه
هو تعب من التفكير بالرغم من أنه ما زال صغيرا في الحياة
وكأن الأيام ثقبت في العينين جدرانا غريبة الوجود
في الصباح يرى نوافذا كثيرة ولكن لا يرى النور
هل في الحقيقة هو يتلهف إلى القبور
وتذكر بأن أمه رحمها الله قالت له ذات مرة
إياك أن تموت في عالمك الرؤية الحقيقية
وهنا إنتفض
حياةً وضياءً وأحرق كل الفراغات في ذاته
وأنبت الخير والحب في قلبه لأنه يحب أمه كثيرا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
10.08.2024 - 14:07 
الحالة اليوم مؤلمة

الحالة اليوم مؤلمة
أي مهرجان أو إحتفال في هذه الأيام يسبب لغطا
هل الواجب الأخلاقي والإنساني والديني
أن نعيش ونشعر بآلام الآخرين كيف لا وهم أخوتنا
أن نلغي أي إحتفالات تحمل طابع الفرح والرفاهية والبذخ
احتراماً لشهداء فلسطين أو أي شهداء ومصائب في عالمنا العربي وهي كثيرة
والمجازر البشعة التي تحدث أمام العالم كله
أي إحتفال ومهرجان في هذه الأيام هو تحدي وقح للأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية
حتى القدس هذه الأيام تبكي
والعتمة في كل مكان
والأفكار مهاجرة
والشوارع تبوح لنا بأن الألم عميق
سمعت ذلك الرجل يحمل طفلا هو طفله وبأعلى صوته
من يشتري طفلي هذا بسلامته وحمايته
ورأيت عصفورا كسيحا
وأيضا لم أجد مآذن المساجد
لأنها من الخجل إختفت وتلاشت وتحولت إلى ركام
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
23.07.2024 - 14:09 
غزة اليوم في ألم عظيم

غزة اليوم في ألم عظيم
الإنسان الخارق الذي تمناه الفيلسوف الألماني نيتشه
السوبرمان كان يحمل أخلاقا ويدافع عن الفقراء والمظلومين
هذا ما رأيناه وشاهدناه في أفلام أمريكا
واليوم هذا السوبرمان الإنسان المتفوق والعبقري تكنولوجيا
هم الساسة الذين يحتلون الدول الغربية عامة مع أمريكا
فيهم نوعٌ دنيئٌ من النخب و الحكام والسياسيين الذين هم في قاع الانحطاط
لا أخلاق ولا مبادئ
أنظر هم الذين يغرسون دائما في صدورنا الخناجر
والعجيب كنا وما زلنا نهرول وراءهم
قناديل الدم هي هديتهم
هم الذين حرموا عصافيرنا من الطيران لأنهم إقتلعوا أجنحتهم
عيونهم لا تحب أن ترى السهول الخضراء في عالمنا
فحرقوا الغابات
ومزقوا الشجر وحرمونا من البرتقال والزيتون
واليوم أطفالنا عراة جائعين
والأم تصرخ وهي تنظر إلى الشمس في النهار وإلى القمر في الليل
يا الله يا الله
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
22.06.2024 - 15:00 
قهوتك

قهوتك
أشرب قهوتك بهدوء ولا تلتفت الى تليفونك الذكي
ليكن الصمت سيد أفكارك وحاضرك في هذه اللحظة
لا تلتفت حولك في كل لحظة وتفكر بأنهم على حق هؤلاء الذين يمشون الى جوارك
المهم أن تكون أفكارك صحيحة
فالحياة ليس حلها على عاتقك
راعي عواطفك جيدا ولا تجعلها تنتشر هنا وهناك
إجعل لها حدودا مهما تكون المواقف أمامك مؤثرة
لا تحب أحدا بالرغم عنك
ولا تدخل بيتا لا تحبه ولا يشعرك بالسعادة
لا تترك لإحد أن ينسيك تثقيف نفسك وبالبحث عن الحقائق
لا تجعل داخلك يعج بالخوف من القادم
الحب والفرح والأمل والرحمة والعدل
هذه العواطف توصلك الى أعماق الآخرين
وإكتشاف ما في داخلهم
دع قلبك يخفق مطمئنا في هذه الحياة
لقد خلقك الله لتعبده بالعمل والحياة
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
13.06.2024 - 14:26 
الجندي هو أبي


الجندي هو أبي
في صغري كنت أرى والدي بثيابه العسكرية صباحا
وقبل مغادرة البيت يقبلنا فردا فردا
في بداية الأمر كنتُ أفكر بأن كل الآباء يفعلون ذلك
وفي أحد الأيام سألت أمي لماذا أبي يفعل ذلك
فإستغربت من السؤال وهمست في عالمي مبتسمة كعادتها
كل الآباء يفعلون ذلك
فعدت إلى السؤال
سألت صديقي في المدرسة فإستغرب من سؤالي ذلك
ولكني بقيت أسأل
كل ما يمر في حياتي صورة أبي التي كنت أحبها
وجاءنا أستاذ جديد
وما زال السؤال مطروحا في عالمي ينام معي ويستيقظ معي
ولم يكن سؤالي غريبا عليه بل كانت ردت فعله إبتسامة عميقة
نعم يا بنيَّ سؤالك في محله
والدك قلت لي أنه جندي في الوطن
وهنا فهو يودكم لأنه يعيش في معركة الدفاع عن الوطن
وهنا أدركت قمة الحب روعة الأب في حياتنا
كل شيء يموت إلا حب الأب والأم
هنا الحياة ملونة ولا تعرف العتمة أبدا
حتى ونحن نعيش المآسي والآلام
شكرا لمن لا مس عيوني منذ الصغر
وفي غيابه داعبت ظله الذي لا يفارقني
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
09.06.2024 - 15:09 
غزة وأفكاري

غزة وأفكاري
أهل غزة اليوم
الأطفال والنساء والشيوخ
يتعرضون بالضبط كما تعرض المسمين يوم دعاهم
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
إلى الإسلام
هم يعانون اليوم كما عانوا
يشكون كما كانوا يشكون من الظلم والقهر
تنزف دماؤهم الطاهرة في الطرقات والبيوت والأسواق
قتلوا بأبشع الصور وذبحوا بلا رحمة ولا شفقة
والكثير قطعت أطرافهم ورؤوسهم
نعم يا سيدي
احترقت أجسادهم بصورة تقشعر لها الأبدان
تبعثرت أجسادهم
وأيضا من دفن حيا تحت بقايا منزله أو في المسجد أو المدرسة
نعم وصدقا يا صاحبي الكثير إستشهدوا خنقا تحت التراب
في ذلك الزمن ومع بداية الدعوة بنفس الصورة البشعة
هنا في غزة يموت الإنسان ببطء
أتعرف يا صاحبي لقد فقد ظله في النهار
ولم يبق له شيئا إلا بقايا عمره
إلى أين يهرب بهذا العذاب والألم والحسرة
يدخل بيته بدون أن يفتح الباب لأنه اليوم بقايا بيت
ببطء يموت
إنَّ هذا الزمن أسقطه بالهاوية
تحتقن كل المشاعر في عالمه وينظر إلى السماء
ويحنّ إلى والده الذي علمه وثقفه بأن هذه الأرض لنا
ويندم على تلك الأفكار السوداء التي إحتلت عالمه فجأة
ويشعر بالريح على كتفيه حنونة كما كانت أكف أمه يوما ما
إبتسم سعيدا وهمس في سره
لا تخجل بأنك غير قادر اليوم
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
06.06.2024 - 12:48 
غزة تنتظر منك كلمة

غزة تنتظر منك كلمة

لقد إبتسمت ألما بالأمس
حطام هذا الإنسان مرتسمة على جبهتي
هناك من يخلع عن عالمي النور
هنا عبر دروبي قالوا لي أكتب عن غزة
كلامهم جاء صدى لشجرة الزيتون
دمدمة مخيفة لشجرة البرتقال
في حاضري أطفال غزة بلا مأوى ولا طعام ولا حتى ماء
تبتعد عن ناظر الشمس التي أحبها
هي اليوم خجولة وتتألم
يرفض القمر أن يحتل مكانها
حطام لا يغيب عن هذه المشاهد
فالأرض تجمدت
الكلام من جديد يجعلنا نعيش الفراغ
حتى الفراغ اليوم حطام بلا معنى
سواعدنا تعبت
أحلامنا رحلت
فينا قلوب تصرخ كفى
سألت الرياح هذا الحقد لماذا
حقد على الشعب والأرض وكل شيء يتحرك أو جامد
حقد يريد لنا أرضا قاحلة بلا حياة وبلا شعب
حقدا يوسِّخ عالمنا البريء
حقد يحفر في قلوب أبنائنا بأننا جبناء تركناهم يفعلون ما يحلو لهم
حقد يصفح وجوهنا عند شروق الشمس
حقد يخنق فينا الأمل بأن الغد أفضل
مهما فعلوا لن يتمكنوا من تحطيم بهجة قلوبنا
ظنوا بأن المقابر تتلف لأن تلقانا
وفجأة خرجنا عليهم من بقايا منازلنا وزرعنا في أجسادهم بذور الموت
هذه أرضنا وسماءنا وبحرنا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان





محمود إدلبي (لبنان)
28.05.2024 - 14:34 
سيدتي الأم

سيدتي الأم
أنا ممن يحترمون كل الأمهات لأني أحترم أمي وأحبها
وطبعا الكثير سوف يخرجون علينا ويقولون ونحن أيضا
ومنهم من تخرج الكلمات مكللة بالغضب والبعض بالثورة
المهم
ذات مرة سألني الأستاذ هل تحب وتحترم أمكَ
في الحقيقة عدت بدوري أسأله ليشرح لي
أستاذي لماذا جمعت الحب والإحترام معا
إبتسم بهدوء كعادته وهمس
هناك فرق يا بنيَّ بين الحب والإحترام
ممكن أن تجد إنسانا كبيرا في السن في الشارع بحاجة إلى مساعدة
لأنه كبير في العمر وإحتراما له تساعده وفي الحقيقة لا تحبه لأنك لا تعرفه
وهنا الصورة أخذت منحى آخر في الحياة
وعلينا أن لا نعيش بين الغيم وزرقة السماء
ولا أن نعلم كل أسرار الكون
ومن نحن حتى نعرف ونفهم كل ما يدور حولنا
إنسى الهاوية وتوجه إلى الله
والله هو الذي يختار كل ما في حياتنا
إبتسم وأنظر إلى السماء الزرقاء ولا تنسى أن تحدق بالأرض حيث تمشي
شكرا أستاذي الذي كان يعلمنا بقلبه وضميره
وينسى أنه موظف لهذه المهمة الجليلة
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
18.05.2024 - 12:53 
الحب في القلب

الحب في القلب
أعمق ما يعيشه الإنسان هو حب الله
لأنها بداية القصة عند هذا الإنسان
خرج إلى الحياة وفي عالمه حب أمه
لأنه يراها وينام إلى جوارها
وتسلل ذلك الحب إلى والده
لأن هذه الأم الطيبة ثقفته
أما من يذهب إلى العمل ليجلب لنا الطعام هو الأب
وكان يظن بأن الرزق هو الذي يجلبه ذلك الرجل الذي هو والده
وخرج إلى الحياة وفهم وهمس
علمتني أمي وهي تنظر إلى عينيَّ
أن الرزق فقط من عند الله
وفي اليوم التالي
والوالد يقبلني وأنا ذاهب إلى المدرسة
وهو يستعد للذهاب إلى العمل
همست ضاحكا أمام أبي
الله هو الذي يرسل لنا الرزق أليس بذلك يا أبي
ضمني بشدة إلى صدري وهمس
بارك الله فيك وبمن علمك ذلك
هكذا ترعرعنا وهكذا تثقفنا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان




محمود إدلبي (لبنان)
15.05.2024 - 14:35 
مشوار مع القمر


مشوار مع القمر
في تلك البلاد والقمر الجميل في السماء
مشى على الدمار أستاذنا الجليل
وجلس يعانق الهواء جوعا وبردا
وطفل دب في عالمه الرعب إلى جواره
يسأل نفسه ويسأل القمر في السماء
لماذا في هذه الأيام الإنسان يسقي الأرض من دمه
ويحصد الموت والألم من الحقول
وسمع مراسل الإذاعة يقول ويصرخ
هذا إنسان ماتت وإندثرت آدميته
هو الذي كان أستاذا يعلم الطلبة بأن العالم بألف خير
واليوم الأفكار والعواطف محنطة
ونظر حوله فوجد الموت في كل مكان
وما زال التتار والمغول يعيثون في أرضنا الفساد
وتذكر والده لقد همس في أذنيه قبل أن يستشهد
إياك أن تطأطأ رأسك فالأرض أرضكَ
إمشي حيث شئت جوعانا أو عريانا
المهم أن تؤمن بأن ربك هو الذي أوجدكَ هنا
ومهما خَرَّبُوا فلن نركب السفينة مغادرين
وجاءه صوت يقول يا عم لماذا أنت جالس هنا
المكان خطر جدا لقد تم قصفه من قبل التتار
ونظر حوله وتذكر بأن المكار بقايا للمدرسة
التي كان يعلم الطلاب فيها
نهض باكيا وإبتعد عن المكار
وهو يحدق بالقمر
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان