يستعد مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وكل مناطق فلسطين المحتلة، للمشاركة في مسيرات العودة الكبرى، والتي تأتي للمطالبة بحق اللاجئين في العودة لأراضيهم التي احتلها الصهاينة عام 1948، وهو حقٌ كفلته القوانين والمواثيق الدولية.وهذا اليوم، الجمعة، 30 مارس 2018، تنطلق مسيرة العودة الكبرى، وفي أضخم استعدادات لها بقطاع غزة، عبر الحراك الشعبي التظاهري سلميا على مقربة من الحدود مع الأراضي المحتلة.ومنذ أسابيع يستعد آلاف اللاجئين الفلسطينيين للمشاركة في المسيرة الشعبية، للمطالبة بحقهم في العودة لأرضهم وبلداتهم المحتلة منذ عام 1948، على يد العصابات الصهيونية التي احتلت فلسطين.وأقرّت الأمم المتحدة قرارات دولية توجب السماح بعودة اللاجئين، وتعويضهم، ومنها قرار 194 الذي يؤكد حق الفلسطيني بأرضه المحتلة.وقبل أسابيع، أعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى عن انطلاق فعاليات المسيرة، وذلك في الثلاثين من آذار/مارس الجاري، عبر تحركات جماهيرية وشعبية متدحرجة. وقالت إن موعد التحرك الشعبي والوطني لفعاليات المسيرة هو ذكرى يوم الأرض، واعتبار ذكرى نكبة فلسطين 15-5-2018 محطة أخرى للتحركات الجماهيرية.ومن أهداف الفعاليات، التصدي للاحتلال وكسر الهالة الأمنية التي حاول فرضها على أبناء شعبنا ومنعه من الوصول إلى الحدود المصطنعة بين القطاع، أو مناطق وجود اللاجئين مع فلسطين التاريخية.وحاول الاحتلال الصهيوني، إرهاب اللاجئين الذين ينوون المشاركة بالمسيرة والتخييم على الحدود في قطاع غزة، إلّا أن المئات يتواجدون يوميا منذ أيام، وقد أقيمت عشرات الخيام للتواجد المستمر على مقربة من الأراضي المحتلة.ودعت اللجنة التنسيقية للمسيرة، ومعها الفصائل الفلسطينية إلى أكبر مسيرة مليونية يشارك فيها الكل الفلسطيني، ويرفع فيها العلم الفلسطيني، للمطالبة بالحق الثابت في العودة للديار المحتلة!!