أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
طهران..ايران :وزير الخارجية الإيراني يرد على ترامب بـ”الخط العريض”: كن حذرا!!
24.07.2018

رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر وكتب بالبنط العريض “كن حذرا”.وإثر تهديدات ترامب للقادة الإيرانيين، الأحد، كتب ظريف: “لا شيء يثير الاهتمام! نحن هنا منذ آلاف السنين وشهدنا سقوط امبراطوريات، بما فيها امبراطوريتنا التي استمرت أكثر من بعض البلدان. كن حذرا!”.وكان ترامب قد حذر نظيره الإيراني، الأحد، من تداعيات “لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ”، وذلك ردا على تصريحات نارية وجهها حسن روحاني وفي وقت تشدد الولايات المتحدة حملتها ضد الجمهورية الإسلامية. وفي رسالة مباشرة إلى روحاني كتب ترامب في تغريدة بالأحرف الكبيرة على تويتر “إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا والا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ”. وجاءت تغريدة ترامب ردا على تحذير روحاني، الأحد، لترامب من “اللعب بالنار” لأن النزاع مع إيران سيكون “أم المعارك”.وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بموقف ترامب. وبحسب بيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو، في بداية اجتماع مجلس الوزراء، “أود أن أشيد بالموقف الصارم الذي عبر عنه الرئيس ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو يوم أمس ضد عدائية النظام الإيراني”، مضيفا أن “إيران هي العدو الرئيسي لإسرائيل”.في المقابل، قلل قائد قوات الباسيج الإيرانية شبه الحكومية، الإثنين، من اهمية التهديدات التي يوجهها ترامب. وقال الجنرال غلام حسين غيب برور، وفق ما نقلت عنه وكالة “ايسنا”، إن “تصريحات ترامب الموجهة ضد إيران هي حرب نفسية. إنه ليس في موقع يسمح له بالتحرك ضد إيران”.وتذكر هذه التصريحات بالحرب الكلامية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قبل أن تخف حدتها ويعقد الزعيمان قمة تاريخية في 12 يونيو/حزيران الماضي.ومنذ التقارب الأمريكي الكوري الشمالي جعل ترامب إيران هدفه الأكبر. وجاءت تصريحاته، الأحد، بعد أن قال وزير خارجيته أمام الجالية الإيرانية في كاليفورنيا إن الولايات المتحدة لا تخشى فرض عقوبات على كبار قادة النظام الإيراني.وفي مايو/أيار الماضي أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران من جهة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا من جهة أخرى، والذي أدى إلى رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.ويتمسك الأوروبيون بالاتفاق رغم أن شركاتهم العاملة في إيران او معها قد تتعرض لعقوبات أمريكية.!!


1