كشفت إحصائية رسمية، اليوم الثلاثاء، عن أن أعمال العنف المستمرة في أفغانستان أدت إلى مقتل 200 من المدنيين، وجرح 300 آخرين، خلال شهر رمضان فقط.وبيانات رسمية ووسائل إعلام محلية تبين أن ذلك العدد سقط جراء تفجيرات بالألغام، وهجمات انتحارية، وأعمال قتل مستهدفة، وغارات جوية.وهز العاصمة كابل وحدها ثلاث هجمات مسلحة، في الأسبوع الأخير من مايو الماضي، أسفرت عن مقتل ستة جنود وخمسة مدنيين، بينما أُصيب أكثر من 20 مدنياً.وقُتل 33 طفلاً أفغانياً و14 امرأة، بينما أصيب 34 طفلاً و9 نساء بجروح في حوادث عنف مختلفة، حسبما قالت جماعة الحماية المدنية (شبكة محلية تضم 20 مؤسسة).وأمام ذلك العدد من المدنيين أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، على مدار شهر رمضان، مقتل 160 عنصراً من طالبان.في المقابل أعلنت طالبان مقتل 18 من قوات الأمن في ولاية غور (وسط)، الأسبوع الماضي، إلى جانب 12 آخرين على الأقل في منطقة بالا مورهاب، بالولاية نفسها.وتشهد أفغانستان مواجهات شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش من جهة، وعناصر طالبان من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلاً عن عمليات جوية تنفذها الطائرات الحكومية.ومؤخراً سعت واشنطن لفتح نوافذ حوار مع حركة طالبان بهدف إنهاء دوامة العنف.وتصر طالبان في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان؛ كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.!!