أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
باريس.. فرنسا : آخر تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم!!
08.02.2021

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة الاثنين:يبحث خبراء من منظمة الصحة العالمية الاثنين في لقاح أسترازينيكا وأوكسفورد المضاد لكوفيد-19، لا سيما وأن فاعليته لدى الأكبر سناً وضد المتحور الجنوب إفريقي من كورونا، تخضع لتساؤلات.ومن المقرر أن تجتمع لجنة خبراء المناعة في منظمة الصحة العالمية افتراضياً لوضع توصيات أولية بشأن استخدام هذا اللقاح. وقالت منظمة الصحة "سيولى اهتمام خاص بالنقاش المتعلق باستخدام اللقاح لدى الراشدين الأكبر سناً".وسبق أن حظي لقاح أسترازينيكا، الذي كانت المملكة المتحدة أول دولة تباشر بإعطائه لسكانها، بالترخيص في عدة دول أخرى والاتحاد الأوروبي.لكن بعض الحكومات فضلت السماح بإعطائه فقط لمن هم دون سنّ الخامسة والستين وأخرى لمن هم دون الخامسة والخمسين بسبب نقص في البيانات المتعلقة بمدى فاعليته عند هذه الفئة.أعلنت جنوب إفريقيا الأحد تعليق حملتها للتلقيح ضد كورونا موقتاً، والتي كان من المقرر إطلاقها خلال الأيام المقبلة باستخدام لقاح أسترازينيكا، بعدما أظهرت دراسة الأحد أن اللقاح البريطاني يوفر "حماية محدودة" من المتحول الجنوب إفريقي من المرض.والدراسة التي أعدتها جامعة في جوهانسبورغ ولم تنظر بها بعد مراكز أبحاث أخرى، بينت أن للقاح البريطاني "حماية محدودة من الأشكال المعتدلة من مرض كوفيد-19 الناجمة عن المتحور الجنوب إفريقي لدى البالغين الشباب".دعت رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين الاثنين دول الاتحاد الأوروبي إلى "إعطاء قسم" من لقاحتها إلى أوكرانيا بعدما اشتكت من عدم وصولها إلى جرعات.وقالت في مداخلة متلفزة خلال مؤتمر حول كوفيد-19 نظم في كييف "طلبت من الدول الأعضاء اعطاء جزء من لقاحاتها إلى أوكرانيا. يقف الاتحاد الأوربي إلى جانب أوكرانيا ونحن عائلة أوروبية".وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل فترة قصيرة بمشاكل الحصول على اللقاح بسبب منافسة الدول الغنية. ودعا الاتحاد الأوروبي خصوصا إلى مساعدة جيرانه في شرق أوروبا.منذ أكثر من ستة أشهر ترفض سلطات تنزانيا اتخاذ تدابير للحد من انتشار فيروس كورونا معلنة أنها نجحت في شفاء شعبها من خلال إقامة الصلوات، فيما لم تضع خطة للحصول على لقاحات.ولكن أصواتًا معارضة لهذا النهج ترتفع مع تزايد عدد الوفيات التي تُعزى إلى "التهاب رئوي"، فيما أقر سياسي في زنجبار شبه المستقلة بأنه مصاب بكوفيد-19.وقال طبيب في مستشفى عام في دار السلام، كبرى مدن البلاد، طلب مثل كثيرين عدم الكشف عن هويته خوفًا من تعرضه للمساءلة، إن "كوفيد-19 يقتل الناس ونعاين الكثير من الحالات لكن لا يمكننا الحديث عن المرض".قلل الرئيس التنزاني جون ماغوفولي باستمرار من خطورة الفيروس حتى مع إغلاق الدول المجاورة حدودها وفرض حظر التجول والإغلاق.في الدنمارك، عاد 300 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية إلى صفوفهم الاثنين بعد خمسة أسابيع تلقوا خلالها التعليم عن بعد، في أول خطوة لتخفيف قيود الإغلاق في هذا البلد المفروضة منذ عيد الميلاد.تلقى وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الاثنين الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا، كما أفاد صحافي في فرانس برس.وعقب تلقيه اللقاح، قال الوزير متوجهاً للممرضة التي أعطته الجرعة في مركز صحي في ملان في ضواحي باريس "لم أشهر بشيء، كنتم رائعين".سيكون للمهاجرين الذين لا يملكون أوراقاً حقّ تلقي اللقاح المضاد لكورونا مجاناً وحتى بدون التحقق من مكان إقامتهم، كما أعلنت الحكومة البريطانية الاثنين.وقال متحدث باسم الحكومة إن "اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ستقدّم مجاناً لكل من يعيشون في المملكة المتحدة، مهما كان وضعهم القانوني كمهاجرين".وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين غير المسجلين على الأراضي البريطانية يبلغ نحو 1,3 مليون.في سيول، ستخضع القطط والكلاب التي تعاني من الحمى وصعوبات بالتنفس لفحص كورونا إذا ما ما كانت على احتكاك بأشخاص مصابين بكوفيد-19.ويأتي البرنامج في العاصمة الكورية الجنوبية بعد أسابيع من إعلان البلاد عن أول إصابة بفيروس كورونا لدى الحيوانات وهي لقطة صغيرة.أودى فيروس كورونا بأكثر من 2,3 مليون شخص على الأقل في العالم منذ ظهر في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب حصيلة أعدّتها فرانس برس الاثنين استنادا إلى مصادر رسمية.وتم تسجيل أكثر من 106 ملايين إصابة بالفيروس.تسجل الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات (463,470 وفاة) تليها البرازيل (231,534)، والمكسيك (166,200)، والهند (155,080) والمملكة المتحدة (112,465).مع ذلك، لا يعد عدد الحالات التي تم تشخيصها إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات مع وجود عدد كبير من الإصابات التي لا يتم الكشف عنها نظرا لكونها أقل خطورة أو لعدم ظهور أعراض على المصابين. وتستند هذه الأرقام إلى الأعداد اليومية التي توفرها السلطات الصحية لكل بلد وتستثني عمليات إعادة التقييم التي تجريها لاحقا هيئات إحصاء، كما حصل في روسيا إسبانيا وبريطانيا.!!


1