قتل ما لا يقل عن 11 مدنيا الثلاثاء على أيدي متمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد قتالا بين مجموعات مسلحة والجيش، على بعد 380 كيلومترا شرق العاصمة بانغي، وفق ما ذكر نائب قائد شرطة المنطقة لوكالة فرانس برس الأربعاء.قال ساتورنين نيكيس غريبانديت “هاجم المتمردون ثلاث سيارات الثلاثاء حوالي الساعة 10,00 (9,00 ت غ) وبلغت حصيلة القتلى 11 مدنياً إضافة إلى 6 جرحى” بالقرب من بامباري.تشهد جمهورية إفريقيا الوسطى التي تحتل المرتبة الثانية بين الدول الأقل تطورا في العالم، منذ 2013 أزمة سياسية عسكرية خطيرة، خفت حدتها منذ 2018، رغم عدم سيطرة السلطة المركزية على أجزاء كاملة من أراضيها.وفي بامباري (وسط) رابع أكبر مدن البلاد، مددت السلطات في مطلع تشرين الأول/اكتوبر ساعات حظر التجول بعد هجمات شنها متمردون على جنود.قُتل جنديان في جيش افريقيا الوسطى مؤخرا “على أيدي متمردي” تحالف الوطنيين من أجل التغيير، إحدى أبرز المجموعات المسلحة في شرق البلاد.في 17 كانون الأول/ديسمبر، توحدت أقوى ست مجموعات مسلحة تسيطر على ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد حربا أهلية منذ ثماني سنوات وأعلنت في 19 من الشهر نفسه، قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، هجوما بهدف منع إعادة انتخاب الرئيس فوستان أرشانج تواديرا.لكنهم واجهوا قوات تفوقهم عدة وعتادا ومجهزة بشكل كبير تتمثل بجيش إفريقيا الوسطى وقوة الأمم المتحدة المنتشرة منذ 2014 وتضم نحو 12 ألف جندي ومئات الجنود الروانديين الذين أرسلتهم كيغالي وقوات شبه عسكرية روسية جاءت بقرار من موسكو في بداية هجوم المتمردين لإنقاذ تواديرا.وأقرت جمهورية إفريقيا الوسطى الجمعة بجزء من الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة إليها في آذار/مارس، خصوصا بشأن جرائم وأعمال تعذيب ارتكب معظمها “متمردون” وكذلك جنود وسط إفريقيون وحلفاؤهم من “المدربين الروس”.!!
بانغي..افريقيا الوسطى: مقتل 11 مدنيا على الأقل اثر هجوم شنه متمردون في افريقيا الوسطى!!
06.10.2021