أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
كييف..اوكرانيا : عشرات القتلى جراء الهجوم الروسي على أوكرانيا!!
24.02.2022

أعلنت وزارة الصحّة الأوكرانية، مساء الخميس، مقتل 57 شخصًا على الأقلّ في اليوم الأول من الهجوم الروسي على أوكرانيا.في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الخميس، فرض عقوبات وصفها بالمدمّرة على روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا.وسقطت بلدة تشيرنوبل بأيدي القوات الروسية، بحسب ما أعلنت الجيش الأوكراني. بينما يشهد محيط العاصمة كييف معارك ضارية، وتوقّع مسؤولون روس سقوطها خلال أيام، بحسب ما نقلت عنهم مجلة "نيوزويك".وذكرت وسائل إعلام روسية بأنّ قوات الأمن اعتقلت "عشرات المحتجين" ضد الحرب في ميدانين في موسكو وسان بطرسبرغ. وقدّرت "رويترز" عدد المعتقلين بأكثر من 700.بينما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ بلاده لم يكن أمامها "أي سبيل آخر" للدفاع عن نفسها سوى شنّ هجوم عسكري على أوكرانيا.وأقرّ الرئيس الأوكراني بأنّ الروس سيطروا على مطار أنتونوف على بعد أربعين كيلومترًا من العاصمة، كييف، بعد معارك استمرّت لساعات. وتخوض القوات الروسية والأوكرانية معارك ضارية قرب مفاعل تشيرنوبل النووي.وقال أوليكسي أريستوفيتش وهو أحد مساعدي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للصحافيين، اليوم "أعرف أن أكثر من 40 (جنديا) قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل نحو 10 مدنيين". كما قُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا في قصف صاروخي روسي في أوديسا بشرق أوكرانيا، بحسب السلطات المحلية.وذكر الجيش الروسي أنّه دمّر 74 منشأة عسكرية، بينها 11 مهبط طائرات، في أوكرانيا، بعد ساعات من إطلاق موسكو عملية عسكرية واسعة النطاق.وفي الوقت ذاته، تم الإبلاغ عن موجة ثانية من الهجمات الروسية في البلاد، وشوهد دخان أسود يتصاعد فوق مبنى مقر استخبارات وزارة الدفاع الأوكرانية في العاصمة كييف، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.ونقلت "وول ستريت جورنال"‏ الأميركية عن مسؤول أوكراني قوله إنه يعتقد أن مئات الجنود الأوكرانيين قتلوا في ضربات جوية وهجمات صاروخية روسية خلال الليل.
وأعلن جهاز حرس الحدود الأوكراني في بيان، أن قوات روسية دخلت منطقة كييف من بيلاروسيا لتنفيذ هجوم بصواريخ "غراد" على أهداف عسكرية.وأفادت وكالة "فرانس برس" بتحليق مروحيات مجهولة الهوية ضمن مجموعات على علو منخفض في ضاحية كييف، العاصمة الأوكرانية.وأعلنت خدمة الحالات الطارئة الحكومية بأوكرانيا، أن طائرة عسكرية أوكرانية تحطمت قرب كييف وعلى متنها 14 شخصا.وسقطت الطائرة قرب بلدة تريبيليا على بعد خمسين كيلومترا جنوب العاصمة الأوكرانية، بحسب المصدر ذاته.وأسرت القوات الأوكرانية، جنديين روسيين ونشرت صورهما، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.وأوضحت المعلومات أن القوات الأوكرانية أسرت جنديين بعد تجريدهما من سلاحهما في محيط العاصمة كييف.ونشر الجيش الأوكراني على مواقع التواصل الاجتماعي صور الأسيرين وأسلحتهما.وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم، قتل 50 جنديا روسيا، وإسقاط 7 مقاتلات وتدمير 4 دبابات تابعة لموسكو.وقالت في بيان إنه تم "قتل 50 محتلا روسيا، وإسقاط 7 مقاتلات، وتدمير 4 دبابات روسية".وقبيل ذلك، كتبت القوات المسلحة عبر "تويتر" أنّ "شاستيا تحت السيطرة. قتل 50 محتلا روسيا. ودمرت طائرة روسية أخرى في منطقة كراماتورسك. وهذه الطائرة السادسة"، قبل إعلان تدمير طائرة أخرى.وأغلقت مولدوفا مجالها الجوي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة، بحسب ما أعلن نائب رئيس الوزراء، أندريه سبينو.وقال سبينو عبر "تلغرام" إن "المجال الجوي سيغلق بدءا من الساعة 12,00 (10,00 بتوقيت غرينتش). ستحوّل الرحلات إلى مطارات أخرى"، مبررا القرار ب"الوضع في المنطقة".وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية إغلاق مجالها الجوي فوق الحدود الأوكرانية في جنوب البلاد اعتبارا من الساعة 11، من أجل "ضمان أمن استخدام المجال الجوي" للبلاد.ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أوكراني أن الهجوم سبّب بسقوط "مئات الضحايا"، بينما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هدف الضربات الجوية هو تعطيل البنية التحتية العسكرية والدفاعات الجوية الأوكرانية.وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب للأمة، قطع العلاقات الدبلوماسية بروسيا، في اليوم الأول من غزو القوات المسلحة الروسية لبلاده.وقال: "قطعنا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا". وكانت هذه العلاقات قد ظلّت قائمة بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014.وأمر الرئيس الأوكراني قواته "بإلحاق حدّ أقصى من الخسائر" بالقوات الروسية التي تغزو بلاده، وفق ما أعلن قائد القوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني على فيسبوك.وكتب الجنرال زالوجني في تغريدة: "القائد الأعلى للقوات المسلحة (الرئيس الأوكراني) أمر بإلحاق حدّ أقصى من الخسائر بالمهاجم"، مؤكدًا أن الجيش "يصدّ بكرامة" هجمات العدو.من جانبه، أعلن الجيش الروسي أن الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا حققوا تقدما ميدانيا في مواجهة الجيش الأوكراني، فيما تواجه كييف هجوما عسكريا منذ الصباح.وبحسب الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، الذي تحدث عبر التلفزيون، تقدم المتمردون ثلاثة كيلومترات في منطقة دونيتسك وكيلومترا ونصف كيلومتر في منطقة لوغانسك. وأكد أن روسيا تستهدف أهدافا عسكرية وأن المدنيين "ليس لديهم ما يخشونه".ودخلت القوات البرية الروسية أوكرانيا من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس بوتين شن هجوم على البلاد.وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية في بيان أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.وأفادت وسائل إعلام أوكرانية محلية بتعرض مبان رئاسية ومرافق عامة في العاصمة كييف لأضرار نتيجة القصف، في حين قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن القصف الروسي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر في كييف، كما أعلنت في وقت لاحق مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 في قصف روسي.وسمع دوي انفجارات قرب مطار بوريسبل في العاصمة، كييف، وفي خاركيف، ثاني أكبر المدن الروسية، وكراماتورسك شمالي دونيتسك، بينما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن قوات روسية دخلت إلى أوكرانيا من شبه جزيرة القرم.وأعلنت موسكو توقيف الملاحة في بحر آزوف بين روسيا أوكرانيا، ونقلت وكالة الأنباء "انترفاكس" عن وكالة الملاحة البحرية الروسية "روسموريتشفلوت" قولها إن "الملاحة في مياه بحر آزوف متوقفة منذ الرابعة صباحا (01,00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر".ووعلى صعيد الغزة الروسي لأوكرانيا، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أوكراني أنّ الانفجارات قرب مطار كييف سببها "هجوم صاروخي". وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية أنّ الهجوم جرى عبر "صواريخ باليستيّة وكروز".وذكرت وسائل إعلام محليّة أوكرانية أنّ الهجمات تستهدف المطارات لشلّها عن العمل، بالإضافة إلى الموانئ ومخازن الأسلحة.ونفى الجيش الأوكراني تعرض أوديسا لإنزال بري.وأطلق الانفصاليون شرقي أوكرانيا للسيطرة على مدن واقعة خارج الإقليمين الانفصاليين الحاليين.ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي في قصر الإليزيه، للبحث في الوضع في أوكرانيا، حيث شن الجيش الروسي هجوما عسكريا، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية.كذلك، تحدث ماكرون عبر الهاتف إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي "طلب تدخلات عدة لدعم أوكرانيا" و"وحدة بين الأوروبيين"، بحسب الإليزيه. وأكد ماكرون لزيلينسكي "الدعم التام والتضامن من فرنسا".كما تحدث ماكرون مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وفق المصدر نفسه.وترأس رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماع أزمة صباح الخميس، لاتخاذ قرار حول "الرد" على "الهجمات المروعة" الروسية على أوكرانيا، كما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية.وقال ناطق باسم جونسون "سيترأس رئيس الوزراء اجتماع أزمة للبحث في طريقة الرد على الهجمات المروعة على أوكرانيا هذا الصباح"وقال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، الخميس إن جيشه لن يشارك في الغزو الروسي لأوكرانيا، على ما أفادت وكالة "بلتا" الحكومية.وأوضح لوكاشنكو حليف الرئيس الروسي بوتين "قواتنا المسلحة لا تشارك في هذه العملية". وكانت موسكو نشرت عشرات الآلاف من القوات في بيلاروس. .وأكدت أوكرانيا أنها أسقطت خمس طائرات روسية ومروحية تابعة للجيش الروسي الذي باشر عملية عسكرية على أوكرانيا خلال الليل.وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني "اسقطت خمس طائرات ومروحية تابعة للمعتدي".وأكد الجيش الروسي أنه دمر أنظمة الدفاع المضادة للطائرات وجعل القواعد الجوية الأوكرانية "خارج الخدمة" بعد شن موسكو عملية عسكرية في الصباح.ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية أصبحت خارجة عن الخدمة" مضيفا "ودمّرت أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية".وأطلقت صفارات الإنذار في مدينة ليفوف في غرب أوكرانيا كما أفاد مراسل في وكالة فرانس برس، مشيرا إلى أنه لم تسمع أصوات انفجارات أو أي إشارات أخرى على وقوع هجوم.وتحولت المدينة إلى مركز موقت للعديد من السفارات الغربية بما فيها السفارتان الأميركية والبريطانية اللتان أجلتا دبلوماسييها من العاصمة كييف في الأيام التي سبقت هجوم روسيا على أوكرانيا.وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة اليوم الخميس "بدأ بوتين للتو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا. وتتعرض المدن الأوكرانية السلمية للضربات".وأضاف "هذه حرب عدوانية، أوكرانيا ستدافع عن نفسها وستنتصر. يمكن للعالم أن يوقف بوتين ويجب عليه ذلك. حان وقت العمل الآن".وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي الدولة، كما أعلنت حكومته أيضا إغلاق مجال البلاد الجوي أمام الطيران المدني بعد إعلان الرئيس الروسي شن عملية عسكرية ضد هذا البلد.وقال زيلينسكي إن العالم يجب أن ينشئ "تحالفا مناهضا لبوتين" من أجل "إجبار روسيا على السلام" وذلك عقب بدء موسكو عملية عسكرية ضد بلاده.وصرح زيلينسكي بعد محادثات مع القادة الأميركيين والبريطانيين والألمان "نحن بصدد بناء تحالف مناهض لبوتين". وأضاف "على العالم إجبار روسيا على السلام".وأعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في بيان على موقعها الإلكتروني إغلاق المجال الجوي، مشيرة إلى "وجود مخاطر أمنية عالية".وأعلن حرس الحدود الأوكراني أن أوكرانيا تتعرض لهجوم مدفعي على طول حدودها الشمالية مع روسيا وبيلاروس، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية ترد بإطلاق النار.وأفاد مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية أن بلدة شاستيا التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية سقطت في أيدي الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد.ونقلت "رويترز" عن خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية قولها إنها أوقفت المواقع الإلكترونية عن العمل خشية التعرض لهجمات تسلل.وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن وزارة الداخلية الأوكرانية، بأن ضربات صاروخية استهدفت مراكز قيادة الجيش في كييف وخاركيف.وذكرت وكالة "فرانس برس" أنه تم سماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا.وقالت "إنترفاكس" الروسية إن قوات روسية تقوم بإنزال في ماريوبول وأوديسا الأوكرانيتين، حيث أكدت وسائل إعلام أوكرانية أن عمليات الإنزال تحدث في أوديسا وبحر آزوف والقوات الروسية تتجه نحو خاركيف.وأقرّت روسيا بالهجمات. وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية أن قوات من أسطول البحر الأسود تبدأ عملية إنزال في بحر آزوف وفي مدينة أوديسا الأوكرانية؛ وتابعت أن هجومًا صاروخيًّا منشآت عسكرية في أنحاء أوكرانيا بدأت الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي.ونفى الجيش الروسي شنّ ضربات على مدن أوكرانية، قائلا إنها استهدفت مواقع عسكرية فقط.وتوجه بوتين مباشرة إلى العسكريين الأوكرانيين قائلًا "أدعوكم إلى إلقاء السلاح"، وأنّهم سيتمكنون عندها "من مغادرة أرض المعركة من دون عائق".وأكّد أنه لا يريد "احتلال" أوكرانيا، بل "نزع سلاحها".وتوجّه بكلامه بعد ذلك إلى الذين "قد يحاولون الوقوف في وجهنا، فعليهم ان يعرفوا أن رد روسيا سيكون فوريا، وستكون له عواقب لم تشهدوها من قبل".وتابع "أنا على ثقة بأن جنود روسيا وضباطها سينفذون واجبهم بشجاعة"، مؤكّدًا "أمن البلاد مضمون".ولم يعط أيّة تفاصيل عن حجم العملية، وإن كانت ستقتصر على شرقيّ أوكرانيا أو ستكون أوسع.


1