احتدمت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية دخولها.وقالت السلطات المحلية وسكان في ماريوبول إن الوضع يتدهور "من ساعة إلى أخرى" في المدينة التي تحوي الميناء الأوكراني الرئيسي على بحر آزوف، مع قصف الجيش الروسي وسط المدينة ومناطق سكنية.ووسط هذه التطورات تتزايد العقوبات الغربية على موسكو جراء هجومها على أوكرانيا، فيما تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يطالب روسيا بوقف القتال وسحب قواتها العسكرية، في خطوة تهدف إلى عزل روسيا دبلوماسيا في المنظمة الدولية.وقال رئيس بلدية مدينة خيرسون الأوكرانية، إيجور كوليخاييف، مساء الأربعاء، إن القوات الروسية بشوارع المدينة وشقت طريقها إلى مبنى مجلس المدينة.وكانت الحكومة الأوكرانية قد هونت في وقت سابق من شأن تقارير عن سقوط خيرسون في أيدي الروس، في ما سيجعلها أول مدينة كبيرة تسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء الغزو الأسبوع الماضي.وحث كوليخاييف، في تصريحات لوكالة "رويترز"، الجنود الروس على عدم إطلاق النار على المدنيين، ودعا السكان إلى عدم الخروج إلى الشارع إلا نهارا، ومثنى أو فرادى فقط.أقر مجلس النواب الأميركي، مساء الأربعاء، قرارا بشأن أوكرانيا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الروسية.ويعرب القرار الأميركي عن الدعم الكامل لسيادة أوكرانيا على أراضيها.
اخر التطورات : عمدة كييف يقول إن القوات الروسية تقترب أكثر فأكثر من العاصمة
مستشار للرئاسة الأوكرانية: الوفد الرسمي غادر لإجراء محادثات مع روسيا
"الولايات المتحدة سلمت أكثر من 200 صاروخ ستينغر لأوكراني"
نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤولين في الكونغرس قولهم إن "الولايات المتحدة سلمت أكثر من 200 صاروخ ستينغر لأوكرانيا".
الأمم المتحدة: عدد قتلى المدنيين في أوكرانيا يرتفع إلى 227 وإصابة 525
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، إنه تأكد من مقتل 227 مدنيا وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا خلال الصراع، وذلك حتى منتصف ليل الأول من آذار/ مارس الجاري.وقال المكتب في بيان صدر من جنيف، بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي، إن "معظم هؤلاء الضحايا سقطوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة... بما يشمل القصف المدفعي الثقيل وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية".وأضاف أنه يعتقد أن الحصيلة الحقيقية "أكبر بكثير"، خاصة في الأيام الماضية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بسبب تأخر الإبلاغ عن أعداد الضحايا في بعض المناطق التي دار فيها قتال عنيف.
القوات الروسية تسيطر على مدينة خيرسون
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن عمدة مدينة خيرسون الأوكرانية، قوله إن القوات الأوكرانية انسحبت من المدينة والقوات الروسية تسيطر عليها.
وأكد عمدة المدينة أنه التقى بالقائد العسكري الروسي الذي سينشئ إدارة عسكرية لمتابعة الحكم في المدينة.وأفاد بأن قائد القوات الروسية "أبلغنا أنه سينشئ إدارة جديدة مماثلة لدونيتسك ولوغانسك".
البنتاغون: القوات الروسية لم تتقدم باتجاه كييف
قال المتحدث باسم البنتاغون، إن القوات الروسية لم تتقدم باتجاه كييف، مشددا على أن "ما رصدناه هو توقف الرتل العسكري الروسي بسبب صعوبات لوجيستية ومقاومة من الأوكرانيين".واعتبر المتحدث أن الأوكرانيين يحدثون فرقا حقيقيا على الأرض، مشددا على أنهم "يحاربون بشجاعة وضراوة وروسيا لم تلق بكامل ثقلها في المعركة".وأضاف "نرى مركبات عسكرية روسية مهجورة ومشكلات في إمدادات الوقود والطعام"، ونفى سيطرة القوات الروسية على مدينة خيرسون.
واعتبر أن وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوات الردع النووي في حالة تأهب، "خطوة خطيرة وغير مسؤولة وليست مبررة".وشدد على أن المسؤولين في البنتاغون "واثقون بشأن وضع الولايات المتحدة الإستراتيجي ومن قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا".وقال إن "وزير الدفاع الأميركي قرر تأجيل تمرينا لإطلاق صاروخ باليستي دقيق التوجيه للتأكيد على أن قوتنا النووية مسؤولة".
مقتل خمسة عسكريين في تحطم مروحيتهم في رومانيا
لقي خمسة عسكريين حتفهم في تحطم مروحيتهم في رومانيا قرب البحر الأسود، أثناء مهمة بحث عن طائرة مقاتلة لا يزال قائدها مفقودا.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، الجنرال كونستانتين سبانو، للتلفزيون: "لسوء الحظ، لقي أفراد الطاقم الخمسة حتفهم، وما زالت العمليات للعثور على قائد طائرة الميغ-21 جارية".
ماكرون يريد البقاء على اتصال مع بوتين "قدر ما يستطيع"
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عزمه على "البقاء على اتصال" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بهدف "إقناعه بالتخلي عن السلاح" بعد غزو روسيا لأوكرانيا.وقال الرئيس الفرنسي، في كلمة متلفزة، "اخترت أن أبقى على اتصال، قدر ما استطيع وقدر ما هو ضروري، مع الرئيس بوتين للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلي عن السلاح" و"لتجنب انتشار واتساع النزاع قدر ما يمكننا".