أكدت روسيا وصول عدد من جنودها وقيادات عسكرية إلى فنزويلا، في الوقت الذي رفضت فيه موسكو دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الانسحاب من كاراكاس.ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن الملحق العسكري الفنزويلي في موسكو قوله، يوم الخميس، إن العسكريين الذين وصلوا إلى بلاده لن "يشاركوا في أي عمليات عسكرية"، وفقاً لوكالة "رويترز".وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو أرسلت فريقاً من المتخصصين إلى فنزويلا لمناقشة التعاون العسكري بموجب طلب من حكومة كاراكاس.واليوم الخميس، رفض الكرملين دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، روسيا إلى الانسحاب من فنزويلا، قائلاً: "إن ما تقوم به موسكو قانوني وتم بالاتفاق مع الحكومة الشرعية للبلاد".ودعا ترامب، أمس الأربعاء، روسيا إلى سحب قواتها من فنزويلا، وقال: "إن كل الخيارات مطروحة لتحقيق ذلك". وتقول تقارير وسائل إعلام فنزويلة إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الروسي هبطتا خارج كاراكاس، يوم السبت الماضي، وعلى متنهما ما يقرب من 100 من أفراد القوات الروسية.ودعمت روسيا والصين الرئيس نيكولاس مادورو في الأزمة السياسية الأخيرة في فنزويلا، بينما وقفت الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية الأخرى في صف زعيم المعارضة خوان غوايدو.وفي يناير الماضي، استخدم غوايدو الدستور ليعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد؛ بدعوى أن إعادة انتخاب مادورو في عام 2018 كانت غير قانونية!!