دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثات هاتفية الثلاثاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني إلى "تجنّب أيّ تصعيد أو زعزعة لاستقرار المنطقة"، بحسب ما أفاد الإليزيه، وذلك بعد تجدّد التوتّر بين إيران والولايات المتحدة.وأدرجت الولايات المتحدة رسمياً الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات "الإرهابية" الأجنبية، فيما اتهم روحاني الولايات المتحدة بأنها "زعيمة الإرهاب الدولي".من جهة ثانية، ذكّر الرئيس الفرنسي "بالتزام فرنسا وشركائها الأوروبيين بالإطار الذي حدّده الاتّفاق النووي" الموقّع بين الدول العظمى وإيران في العام 2015.وأعرب ماكرون عن الأمل في "أن يستمرّ الحوار البنّاء مع طهران، على أساس احترامٍ صارم للاتّفاق ورؤيةٍ واضحة لمستقبل البرنامج النووي المدني الإيراني".كما أبدى ماكرون لنظيره الإيراني "قلقه بشأن قضية المحامية والناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان نسرين سوتوده"، داعيا مجددا إلى إطلاق سراحها. من ناحية أخرى انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الترحيب السعودي والبحريني بالقرار الأمريكي بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) اليوم الأربعاء، عن المتحدث بهرام قاسمي القول إن المواقف "غير الحكيمة" للبلدين "تتناقض مع مبادئ عدم التدخل واحترام سيادة الدول".واعتبر أن مواقف البلدين "تدل على عدم إدراكهما الصحيح ورؤيتهما السطحية لواقع المنطقة، وعدم وعيهما بتداعيات المغامرة والخطأ الاستراتيجي الأمريكي ضد أمنها واستقرارها".كما اعتبر أنه ليس بإمكان البلدين "صرف الرأي العام العالمي عن مسؤوليتهما في نشر الإرهاب على مستوى المنطقة والعالم عبر الاختباء وراء مثل هذه المواقف عديمة القيمة".كانت السعودية رحبت بتصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وقالت الخارجية السعودية إن "القرار الأمريكي يترجم مطالبات المملكة المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التصدي للإرهاب المدعوم من إيران".كما رحبت الخارجية البحرينية بالقرار، وقالت إنه "خطوة في التصدي للدور الخطير الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني كعنصر عدم استقرار وعامل توتر وأداة لنشر العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره".!!
باريس.. فرنسا : ماكرون يدعو في اتصال مع روحاني إلى تجنب التصعيد في المنطقة و إيران تنتقد الترحيب السعودي والبحريني بالقرار الأمريكي !!
10.04.2019