ذكر مسؤولون اليوم الأحد أن عدة مدنيين قتلوا في غارة جوية شنها سلاح الجو الأفغاني في إقليم نمروز جنوب غرب البلاد.ولم يتضح عدد الأشخاص الذين قتلوا، حيث قدم مسؤولون أرقاما مختلفة.وقال عضو مجلس الإقليم، باز محمد ناصر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن الغارة الجوية التي وقعت بمنطقة "خشرود" بالإقليم أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال.وأضاف ناصر أن شخصين آخرين أصيبا في الحادث.غير أن عضو المجلس نعمة الله صديقي قال إن الحادث أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة شخص واحد.وتابع صديقي أن سلاح الجو الأفغاني استهدف العديد من الشخصيات البارزة من حركة طالبان في منطقتين بالإقليم.وقال الفيلق رقم 215 التابع لوزارة الدفاع في بيان إن تقارير وردت بشأن سقوط ضحايا مدنيين بعد الغارة الجوية وأن تلك التقارير يتم التحقيق بشأنها.وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأحد أن متحدثاً باسم شركة أمنية ترعاها الدولة واثنين من زملائه قتلوا، عندما انفجرت قنبلة بينما كانوا يتوجهون إلى العمل بسياراتهم.وقال المتحدث باسم الوزارة، طارق عريان إن ضياء ودان، المتحدث باسم قوة الحماية العامة الوطنية (إن.بي.بي.إف) وزميليه كانوا في طريقهم إلى عملهم، عندما انفجرت القنبلة.وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قنبلة مغناطيسية قد انفجرت بالسيارة أو أن قنبلة زرعت على جانب طريق، التي تم استخدامها في الهجوم ومازالت التحقيقات جارية.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار، لكن عريان ألقى باللوم فيه على طالبان.والشركة الأمنية هي إحدى الشركات الحكومية، شبه المستقلة، التي توفر خدمات لمنظمات وطنية ودولية بالإضافة إلى مشروعات حكومية وغير حكومية في مختلف أنحاء البلاد.وشهدت كابول موجة من عمليات القتل المستهدفة في الأسابيع الأخيرة، والكثير من الضحايا صحفيون ونشطاء من المجتمع المدني أو شخصيات إعلامية.ولم تحرز قوات الأمن الأفغانية نجاحاً كبيراً في منع حدوث تلك الهجمات.!!