وصل زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى الجزائر، فجر الأربعاء، قادما من إسبانيا، حيث عولج من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وقام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة بزيارة لغالي في مستشفى عين النعجة العسكري حيث يقضي فترة النقاهة.وقال السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، إن غالي عاد إلى الجزائر بعد ان رأى طاقمه الطبي أن حالته الصحية لا تستدعي بقاءه في المستشفى الإسباني، مشيرا في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إلى أن غالي “وصل فجر الأربعاء في حدود الساعة الثالثة صباحا، لاستكمال فترة النقاهة”.وعبر عن ارتياح غالي “لما وصل إليه من حيث العلاج وأيضا من حيث تكذيب وتسفيه الدعاية المغربية، التي حاولت الإساءة لنضال الشعب الصحراوي من خلال استهداف أحد رموزه”.من جانبه، أكد القيادي في جبهة البوليساريو وممثلها في أوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، أن إبراهيم غالي غادر إسبانيا، لمواصلة العلاج التكميلي في الجزائر، وأن فريقه الطبي أكد ان حالته الصحية في “تحسن”.وكانت طائرة خاصة قد نقلت زعيم جبهة البوليساريو من مدينة لوغرونيو، حيث كان يعالج بمستشفى المدينة، الذي وصله في 18 من الشهر الماضي، بعد الاستماع إليه من طرف القضاء الاسباني في قضية رفعت ضده حول مزاعم بارتكاب “جرائم حرب”.وكانت المحكمة العليا الاسبانية، قد أكدت، الثلاثاء، أنه ليس هناك داع لإعلان الحبس الاحتياطي ولا للإجراءات التحفظية ضد إبراهيم غالي وبالتالي هو حر في تحركاته، وأوضحت أن تقرير الاتهامات لا يتضمن أدلة مقنعة من الشهود وبالتالي لا تشكل الاتهامات دليلا كافيا لتحميل غالي مسؤولية أي جرم.ونشرت الرئاسة الجزائرية مقطع فيديو لزيارة تبون وشنقريحة لغالي في مستشفى عين النعجة العسكري.