يقتلونهم اليوم ويقتلوننا غدا ونرثيهم اليوم ويرثوننا اخرون غدا ونسير اليوم اوغدا في جنازاتهم واكفاننا على اكتافنا ومن يدري متى سندفن باكفاننا اليوم او غد او بعد حين ومن يدري متى وكيف سيجد احدا ما اشلاؤنا وجماجمنا وهياكلنا العظمية فوق الركام او تحته او انها تبخرت وطارت والتحقت روحها بغبار هواء فلسطين ...